غزة / سما / نظمت اللجنة الوطنية لمكافحة التخابر مع العدو لقاء نخبوياً مع وجهاء و شخصيات محافظة خانيونس في نادي خدمات خانيونس . وفي كلمة مختصرة باسم وجهاء محافظة خانيونس رحب الدكتور فايز أبو شمالة بالحضور الكريم وبأعضاء اللجنة الوطنية ، مؤكدا على أهمية هذا المشروع وضرورة استمراريته ما أستمر الاحتلال . وتحدث عن دور المجتمع المحلي في محاربة هذه الظاهرة وضرورة بدل كل جهد ممكن من أجل أنقاد من وقع ضحية التخابر مع العدو . وفي كلمة اللجنة الوطنية لمواجهة التخابر مع العدو تحدث محمد لافي عن الجهد الكبير الذي تقوم به وزارة الداخلية في حكومة غزة من أجل مكافحة و ظاهرة التخابر وإنهائها في قطاع غزة . وأضاف لافي أن هناك جهوداً كبيرة تبدل من قبل الصهاينة من أجل تجنيد عدد كبير من العملاء على الساحة الفلسطينية خصوصا والساحة الدولية عموما ، مستخدمة كافة الإمكانيات المتاحة أمامها من أجل تجنيد العملاء . وتحدث عن مراحل السقوط وأساليبه والطرائق المستخدمة من قبل المخابرات الإسرائيلية ، تم تحدث عن المتغيرات التي تعرضت لها ظاهرة العمالة واختلافها من فترة لأخرى ، قائلا:"في الانتفاضة الأولى كانت فصائل المقاومة تلاحق هذه الظاهرة مع وجود بعض الأخطاء و بعد قدوم السلطة الفلسطينية ، أصبحت هناك شرعنه لقضية العملاء تحت اسم التنسيق الأمني ومحاولة إضفاء صفة الشرعية عليها ". كما و تحدث عن مرحلة حكومة غزة الحالية وخصوصا بعد الحسم أصبح العملاء يحاربون بشكل كبير من خلال المتابعة الأمنية المستمرة , مضيفا:" أنه تم الكشف عن كثير من العملاء الموجودين في قطاع غزة و هم معرفون جيد لوزارة الداخلية و أنها أطلقت هذه الحملة لتكون الفرصة الأخيرة لتوبتهم قبل فوات الأوان" ، مذكراً أن نصف المدة التي منحتها الوزارة لإعلان التوبة قد انقضت ، وبعد انقضاء المهلة لن ينفع الندم . وأوضح عضو اللجنة الوطنية لمواجهة التخابر أن هناك توجه لدي الحكومة الفلسطينية لإنهاء ظاهرة التخابر مع الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل وعلى المجتمع المحلي و المؤسسات و النقابات أن تساهم في الحد من هذه الظاهرة . وكشف أنه في هذا اليوم قام ثلاثة من العملاء من منطقة واحدة بتسليم أنفسهم للجهات المختصة و اعترفوا بكل ما قاموا به و يتم الآن التعامل معهم بشكل مدروس ليتخلصوا من وحل العمالة , منوها أنه تم عمل دورات مكتفة لكافة الأجهزة الأمنية و الفصائل المقاومة لتثقيفهم بخطورة هذه الظاهرة وإمدادهم بالمعلومات اللازمة لتثقيف جميع عناصر المقاومة لتغيير الثقافة الأمنية لديهم نحو الأفضل .