خبر : بعثة أممية لتقصي حقائق "أسطول الحرية" ستقدّم تقريراً شاملاً خلال ثلاثة أشهر

الثلاثاء 22 يونيو 2010 01:24 ص / بتوقيت القدس +2GMT
بعثة أممية لتقصي حقائق "أسطول الحرية" ستقدّم تقريراً شاملاً خلال ثلاثة أشهر



بروكسل / صادق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة،  بـ "أغلبية مريحة" على قرار بتشكيل لجنة تحقيق دولية في العدوان الإسرائيلي على سفن "أسطول الحرية". وقالت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول الحرية والمتابعة لمجريات اجتماع لجنة حقوق الإنسان: "إن مجلس حقوق الإنسان أعلن اليوم (الاثنين) عن أسماء بعثة تحقيق دولية لتقصي الحقائق من أجل التحقيق في انتهاكات القانون الدولي الناشئة عن الاعتداءات الإسرائيلية على قافلة سفن المساعدة الإنسانية". وأضافت الحملة في تصريح صحفي وصل "سما" نسخة منه: "إن مشروع القرار كان قد قدم من قبل ممثل باكستان (باسم المجموعة العربية) بناء على طلب تركيا عشية المجزرة التي راح ضحيتها 9 متضامنين، وصدر القرار اليوم (الاثنين)مرفقا بأسماء أعضاء اللجنة". وأشارت إلى أن البعثة ستضم في عضويتها كلاً من: دينو كريتسيوتبس محامي دولي من زيمبابوي ويعمل حالياً في القانون الدولي العام في جامعة نوتينجهام لتدريس القانون، والسيدة سينج العضو السابق في لجنة التمييز ضد المرأة من الهند، ودمتري رفيك عضو سابق في مفوضية حقوق الإنسان من صربيا، وانجيبورج سولرون جيسلادوتير وزيرة خارجية سابقة في أيسلندا. وأكد قرار تشكيل اللجنة على "ضرورة تسليم تقرير شاملٍ ووافٍ حول انتهاكات الاحتلال في جلسة المجلس المقررة في شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، بعد نحو ثلاثة أشهر". وكان وفد يمثل "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" عقد عدة لقاءات مع أعضاء في لجنة حقوق الإنسان عقب المجزرة، وطالب المجلس بضرورة عدم الإذعان للرفض الإسرائيلي لعدم تشكيل لجنة تحقيق. وذكرت "الحملة الأوروبية" أن لجنة التحقيق الدولية ستراسل كلاً من الاحتلال الإسرائيلي وتركيا واليونان وائتلاف "أسطول الحرية"، إضافة إلى تنظيم زيارة لقطاع غزة من أجل تقصي الحقائق. ولفتت النظر إلى أنه "في حال رفض طلبها بزيارة الاحتلال الإسرائيلي وإجراء التحقيق، فإنها ستمضي قدما في التحقيقات مع إبراز التجاهل الإسرائيلي"، مؤكدة في الوقت ذاته بأن اللجنة سيكون بمقدورها الحصول على معلومات جيدة حتى ولو لم يتعاون الاحتلال الإسرائيلي معها. وكانت قوة بحرية عسكرية إسرائيلية قد هاجمت نهاية أيار/مايو الماضي ست قطع بحرية كانت تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة الذي تحاصره (إسرائيل) منذ أكثر من ثلاث سنوات، وأسفر الهجوم الدامي على سفينة "مافي مرمرة" التركية عن مقتل تسعة من المتضامنين وجرح 45 آخرين.