خبر : أعضاء كنيست يهود: المدارس العربية تحرِض على كراهية إسرائيل

الإثنين 21 يونيو 2010 04:56 م / بتوقيت القدس +2GMT
أعضاء كنيست يهود: المدارس العربية تحرِض على كراهية إسرائيل



القدس المحتلة / سما /  رفض عضو الكنيست الإسرائيلية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، سياسة كم الأفواه للمعلمين العرب التي تسعى الأحزاب الصهيونية المتطرفة فرضها عليهم ومنعهم من التطرق للقضايا السياسية العامة في المدارس العربية داخل أراض 1948. جاء رفض غنايم هذا، أثناء مناقشة لجنة التربية البرلمانية في الكنيست الإسرائيلية، اليوم، موضوع حرية التعبير عن الرأي في جهاز التربية والتعليم، وما وُصف بـ’دخول جمعية اقرأ والحركة الإسلامية للمدارس وتحريضها على كراهية الدولة’، وذلك بمبادرة أعضاء كنيست من اليهود المتطرفين. وقال غنايم خلال النقاش داخل اللجنة إنه لا يمكن الحديث عن خطوط حمراء يتم تحديدها للمدارس العربية بينما هناك في جهاز التعليم اليهودي تيارات وأحزاب تفعل ما تريد وتربي طلابها على برامج سياسية حزبية سواء في التعليم الديني ’الحريدي’ أم في المدارس الصهيونية الدينية. وقاطعه عضو الكنيست داني دنون من الليكود أحد المبادرين لعقد هذه الجلسة، قائلا ’لكنكم تجاوزتم الخطوط الحمراء’، فرد عليه النائب غنايم: ’الخطوط الحمراء لا يضعها المتطرفون من ’إسرائيل بيتنا’ أو من الليكود، لأنه وفقا لخطوطكم لا مكان لي أنا في الكنيست ولا مكان للعرب في هذه البلاد’. وفيما يخص موضوع حرية التعبير عن الرأي في جهاز التربية والتعليم بشكل عام، قال غنايم: ’إن ما يجري في الحقيقة هو تضييق على مساحة الحرية ومحاولة تحويل المديرين والمعلمين لرجال آليين يطيعون الأوامر. المدارس ليست فقاعات منقطعة عن الواقع الذي نعيشه. إحدى الوظائف الأساسية للمدرسة أنها تهيئ الطالب للحياة الاجتماعية والسياسية، فكيف يمكن القيام بذلك دون أن يتعرض المدير أو المعلم للآراء السياسية المختلفة ودون أن يبدي موقفه السياسي من القضايا السياسية، خاصة وأننا نتنفس سياسة في هذه الدولة.