خبر : الرشق:لا تغير في المواقف الحقيقية بملف المصالحة وفتح تؤكد انها لن توقع الا بمصر

الأحد 20 يونيو 2010 02:23 م / بتوقيت القدس +2GMT
الرشق:لا تغير في المواقف الحقيقية بملف المصالحة وفتح تؤكد انها لن توقع الا بمصر



رام الله / غزة / سما / أكدت حركة حماس أن ملف المصالحة الفلسطينية ليس به أى جديد فى ظل ما أسمته "تعنت" حركة فتح والرئيس محمود عباس وكذلك فى عدم تغير الموقف المصرى. وأوضح عزت الرشق عضو اللجنة المكتب السياسى لحركة حماس في تصريحات نقلتها صحيفة اليوم السابع المصرية " أنه لا يوجد أى جديد بمواقف الأطراف التى تدير ملف المصالحة، بالرغم من التغير الشكلى فى لغة بعض الأطراف بعد جريمة أسطول الحرية، ولكن ليس هناك أى تغير فى المواقف الحقيقة. وأشار إلى أن عباس يقوم بمحاولة خداع الشعب الفلسطينى، وإيهامه بأنهم مهتمون بالمصالحة، فى محاولة لاستغلال الزخم العالمى نحو قطاع غزة بعد جريمة أسطول الحرية، لإجبار حركة حماس على توقيع الورقة المصرية دون الأخذ بملاحظاتها. ولفت الرشق إلى أن سلطة عباس لا تقوم بأى دور حقيقى لرفع الحصار عن قطاع غزة، مشيرا إلى أن عباس يحاول تخفيف احتقان الغضب الشعبى، باعتبار أنهم يشاركون فى هذا الحصار، باتهام حماس بعرقلة المصالحة الفلسطينية. من جانبه قال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف أن المصالحة الفلسطينية لن تتم إلا في مصر لأنها الوحيدة القادرة علي ضمان تنفيذ بنود المصالحة بحكم حجمها في المنطقة العربية، وبحكم أنها المكلفة من الجامعة العربية،  مشددا على أن الدور المصري مهم في موضوع المصالحة. وقال عساف في تصريح له نشر بصحيفة الجمهورية المصرية اليوم، أن حركة فتح تشجع الدور المصري لأنها تدرك أن مصر تريد مصلحة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ولا أجندة خاصة لها علي حساب وعلي دماء الشعب الفلسطيني كما يفعل غيرها عندما يتدخل بالقضية الفلسطينية. وأوضح المتحدث باسم حركة فتح، أن إتمام عملية المصالحة لن يكون إلا بالقاهرة، والمدخل الوحيد للمصالحة وإنهاء الانقسام هو وثيقة المصالحة المصرية لأنها جاءت نتيجة لجهود كبيرة قامت بها مصر التي كلفت من قبل الجامعة العربية، لافتا إلى أن الورقة جاءت نتيجة لمفاوضات استمرت لأكثر من عام ما بين حركتي فتح وحماس بشكل مباشر برعاية مصرية وبين كافة الفصائل الأخرى، وبالتالي الورقة المصرية هي الوحيدة الصالحة.