غزة/سما/ أكد المتحدث باسم حكومة غزة طاهر النونو اليوم الأحد أن القرار الإسرائيلي الداعي إلى سحب الهوية المقدسية من النواب الإسلاميين وترحيلهم عن مدينة القدس يأتي ضمن مخطط يهدف إلى إخلاء المدينة من رموزها والاستفراد بمواطنيها. وقال النونو في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم أن مثل هذه القرارت انما تهدف في ظاهرها وباطنها لتهويد القدس وتقليص الوجود العربي الاسلامي فيها مشيرا الى أن هذه هي المنهجية الواضحة لدولة الاحتلال في القدس والأراضي الفلسطينية كافه. وطالب النونو النواب المقدسيين بعدم التجاوب مع القرار منوها الى أن هذا القرار ينتهك الحق القانوني لنواب برلمانيين منتخبين من الشعب. ودعا النونو الأمم المتحدة لاتخاذ الاجراءات المناسبة بحق اسرائيل التي تنتهك كافة القوانين والمواثيق الدولية فى التعامل مع الفلسطينيين حتى النواب المنتخبين منهم وشدد على ضرورة أن يتمتع النواب بالحصانة الشرعية التي أعطاهم اياها الشعب. وجدد رفض حكومته لأية إجراءات من شأنها أن تمس بحقوق المواطنين في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس وخاصة في اختيار من يمثلهم أو مكان إقامتهم، مؤكدًا أن ذلك يعد حقًا شخصيا في إطار الحصانة المفترضة للنواب. ودعا كافة النواب داخل المدينة المقدسة إلى عدم التجاوب مع القرار الإسرائيلي بحقهم، موضحًا أن القرار يندرج ضمن سياسة تستهدف الوجود العربي والإسلامي حول المدينة وداخلها.