رام الله / سما / أكد الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجن بئر السبع على رفضهم بما يسمى بـ’قانون شاليط’. وأكد الأسرى بكافة أطيافهم الوطنية والإسلامية في سجن بئر السبع في بيان وصل نادي الأسير الفلسطيني نسخة منه، أن كل المحاولات لشق وحدتهم لن تجد صدى لديهم ، وأن كل محاولات إدارة مصلحة السجون بتمرير أفكار على الحركة الأسيرة بأنها ستقوم بالتضييق عليهم أسرى دون غيرهم، محاولات مضللة وأن أي ممارسات من هذا القبيل ستقف لها الحركة الأسيرة يداً واحدة وموقف موحداً . وبين أسرى بئر السبع أنهم ابلغوا مديرية مصلحة السجون بأن أي إجراء عقابي قد يطال أي أسير فلسطيني أو عربي بغض النظر عن انتمائه السياسي هو مساس بالمجموع وستقف الحركة الأسيره ضده مهما كلفها ذلك منطلقين من التزامات وطنية تربوا عليها وليس لتسجيل المواقف على هذا أو ذاك. وأضاف الأسرى أن محاولة إسرائيل تشريع ما يسمى بقانون شاليط ما هو إلا إعلان لإفلاس حكومة اليمين الصهيونية المتطرفة والتي لم يبقى أمامها سوى الرضوخ لمطالب المقاومة . وأشروا لهمجية إدارة السجون ضدهم والتي لم تتوقف بل ازدادت في السنوات الأخيرة بشكل تصاعدي وذلك عبر توسيع سياسة العزل ألإنفرادي والإهمال الطبي المتعمد والتي أدت إلى سقوط عشرات من الشهداء خلال السنوات القليلة الماضية ، و التضييق على العائلات خلال الزيارات أو منعهم من أخذ التصاريح بما في ذلك جميع أسرى قطاع غزة من التواصل مع أهلهم وذويهم بما يزيد عن ثلاث سنوات مضت وحتى هذه اللحظة، كما يتم حرمان الكثير من استكمال تعليمهم الجامعي إضافة إلى منع الحركة الأسيرة من التقدم لامتحانات الثانوية العامة للعام الثاني على التوالي مشيرين إلى أن هذه التضييق كان قبل أسر شاليط واستمر بعده ،وأن هذه الهجمة هي سياسة ثابته عمدت سلطة الاحتلال إلى إيجاد مبررات من أجل تشريعها عبر القانون . ودعا الأسرى في بيانهم أبناء الشعب الفلسطيني بكافة فصائله السياسة والوطنية ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية على التوافق لعمل برنامج وطني نضالي يومي يهدف إلى التحرك الجماهيري لنصرتهم في مواجهة سياسة إدارة السجون.
