القدس المحتلة / سما / تلقى النائب أحمد الطيبي رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رسالة تهديد من منظمة صهيونية في نيويورك تطلق على نفسها اسم ’منظمة بولسة دي نورا’ وهي لعنة موت يهودية تشمل طقوسا يهودية ودعوات وصلوات لقتل الشخص المذكور فيها. وتأتي هذه الرسالة بعد التسجيل الصوتي الذي تلقاه الطيبي في مجيبه الخليوي، والذي شمل تهديدات بالقتل. وجاء في رسالة التهديد: ’ستجد نهايتك قريباً، بقي لك 180 يوماً تعيشها فقط، موتك سيكون مفاجئاً، عنيفاً وبمعاناة شديدة، بسبب آرائك ضد إسرائيل وضد الصهيونية. آن الأوان أن تجهّز وصية وفاتك، وأصدقاؤك في المنظمات الإرهابية سيكونون مسرورين بتحضير عيادة لك في الأيام الأخيرة من حياتك. التوقيع : جوهان راسمونسين’. وفي أعقاب ذلك، توجه الطيبي مرة أخرى إلى ضابط الأمن في الكنيست الإسرائيلية الذي باشر في التحقيق بالأمر وقدم له التعليمات للحذر والتحرك من اجل الحفاظ على أمنه الشخصي. وعقب الدكتور الطيبي على هذا التهديد الثاني في غضون يومين: التحريض لا يتوقف، في الشارع وفي الكنيست على حد سواء، وسبب هذه التهديدات هو تحريض أعضاء الكنيست من اليمين الذين يتحملون مسؤولية المسّ والأذى لي ولأي واحد من زملائي النواب العرب. ولكننا لا نخاف ولا نخشى وهذه التهديدات لن تغير ولن تزحزح مواقفنا ومبادئنا. وتوالت الاتصالات الجماهيرية الداعمة للنائب الطيبي والمنددة بهذه التهديدات معبرة عن شديد استيائها مما يتعرض له من هجمة يمينية شرسة.