غزة / سما / طالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بالتحقيق في ظروف إصابة الطفل محمد دهليز، جراء انفجار جسم غريب في منطقة المواصي غرب مدينة رفح.ودعا المركز الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات الكفيلة بعدم تكرار مثل هذه الحوادث. ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ففي حوالي الساعة 6:00 من صباح اليوم الأحد الموافق 6 يونيو 2010، انفجر جسم غريب في أرض كانت تستخدم للتدريب من قبل فصائل المقاومة، في منطقة المواصي غرب مدينة رفح، مما أسفر عن إصابة الطفل محمد فايز دهليز، 15 عاماً، بجراح بالغة، أدت إلى بتر ساقيه وكف يده اليمنى. وتم نقل الطفل المصاب بواسطة سيارة إسعاف إلى مستشفى الشهيد محمد يوسف النجار في المدينة، ومنها جرى تحويله إلى مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس لخطورة جراحه. وأفاد المواطن محمد فايق دهليز، 33 عاماً، وهو عم الطفل الضحية لطاقم المركز بأن الطفل محمد كان يعمل برفقه والده وأقربائه في إخراج الحصمة من الرمال في منطقة المواصي، عندما وقع انفجار شديد في المنطقة أدى إلى إصابة الطفل محمد. وأضاف الشاهد بأن الانفجار أحدث حفرة في الأرض قطرها ما بين 60 إلى 100 سم. وقد ذكرت مصادر الشرطة الفلسطينية لطاقم المركز بأنها قد فتحت تحقيقاً في أسباب الانفجار الذي وقع في موقع التدريب في وقت لم يكن فيه أي تدريب لأي فصيل مقاومة، وأضافت الشرطة بأن الموقع المذكور لا يوجد له حدود واضحة وكانت تستخدمه عدة فصائل. وطالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بفتح تحقيق جدي في ظروف إصابة الطفل محمد دهليز، للوقوف على أسبابها واتخاذ الإجراءات الكفيلة بعدم تكرارها.
