غزة / سما / قررت وزارة الداخلية في حكومة غزة اليوم, منح " بطاقة التعريف الزرقاء "، إلى كل من دخل قطاع غزة بتأشيرة دخول من السفارات الأجنبية ومعبر بيت حانون أو عبر معبر رفح البري، وتربطه صلة قرابة مثل " الزوجات الأجنبيات ، والأخوة الفلسطينيين الذين يحملون جوازات سفر أجنبية ، وكل من دخل المنطقة بدون تصريح زيارة، أو تأشيرة دخول وتربطه صلة قرابة بالمنطقة زوجة – أولاد – أم – أب – أخوة – أخوات أو ما شابه ، وجميع الأولاد الذين ولدوا بالمنطقة لجميع الفئات السابقة بعد دخول والديهم المنطقة ". وذكرت الداخلية " بأن استقبال الطلبات سيكون من قبل موظف الاستقبال في وزارة الداخلية بعد فحص البيانات والتدقيق والتأكد من صحتها، والتأكد من المستندات المرفقة ومن ثم يُطلب من مقدم الطلب التوقيع على الطلب ". وبينت أن الطلبات تركز في مديريات الداخلية الخمسة في كشوف، ومن ثم تُرسل إلى الإدارة العامة المركزية للأحوال المدنية، ويتم استلام الطلبات في الإدارة العامة للأحوال المدنية ويتم مطابقتها للكشف ومن ثم يبدأ العمل . ولفتت بأنه سيجري عدة عمليات فحص للطلب قبل عملية الإدخال للحاسوب ، وذلك للتأكد من عدة أمور أهمها " إذا كان الشخص يحمل هوية أم لا، وإذا كانت البيانات صحيحة و التأكد من الصورة ، وإذا تم التأكد من صحة البيانات يتم إدخال الطلب إلى الحاسوب ومن ثم يمر في مراحل العمل إلى أن يتم إنتاج البطاقة ." وحول شروط تقديم الطلب أوضحت الوزارة " بأنه يجب أن يتم تقديم الطلب بواسطة صاحب العلاقة شخصياً ولا يحق لأي شخص آخر تقديم الطلب مهما كانت صلة القرابة ، ولا يجوز بأي حال من الأحوال تقديم طلب لشخص غير موجود بالمنطقة . وشددت الوزارة على ضرورة التأكد من البيانات المكتوبة بالطلب قبل تسليم الطلب أنها صحيحة ، وإرفاق جميع المستندات المطلوبة مع الطلب وهي " عدد "4" صور شخصية مقاس 4×6 على شاشة بيضاء ،وصورة جواز السفر أو وثيقة السفر موضح بها تاريخ الدخول ، إضافة إلى شهادة الميلاد لصاحب العلاقة أو صورة مصدقة عنها ، وصورة عقد الزواج للمتزوجين ،وصورة عقد الزواج – شهادة الطلاق للمطلقين ،وصورة عقد الزواج – شهادة الوفاة للأرامل ،وشهادة من مختار العائلة أو مختار الحي مع صورة مصدقة تُثبت بأن فلان هو صاحب الصورة ، وصورة هوية الزوج أو الزوجة ،وصورة شهادات ميلاد الأولاد ، والعنوان بالكامل مع رقم التليفون الجوال ، وطباعة نموذج تسجيل جديد – مجاناً، طباعة نموذج هوية برسوم " .
