غزة / سما / عقدت عمادة كلية الإعلام بجامعة الأقصى ورشة عمل متخصصة حول معوقات البحث العلمي بالتعاون مع مركز شئون المرأة وذلك بقاعة المؤتمرات بحرم الجامعة الرئيس بغزة . وقد حضر الورشة د. زهير عابد ود. نبيل الطهراوي من كلية الإعلام وا. هداية شمعون من مركز شئون المرأة وا. رامي مراد الباحث في معهد دراسات جامعة بير زيت، وطاقم الشئون الثقافية والعلاقات العامة وعدد كبير من طلبة كلية الإعلام وعدد من المهتمين والمختصين. هذا وقد رحب د. زهير عابد بالحضور داعياً الطالب الجامعي إلى ضرورة اعتماده على نفسه في إعداد بحثه كي يستفيد منه في المستقبل لأن جميع المؤسسات على حد رأيه تبني نفسها على أساس دراسات وأبحاث وان اعتماد الطالب على نفسه يحميه من الوقوع في الفشل متمنيا لجميع الطلبة التقدم والنجاح في حياتهم العلمية والعملية . من جهتها رحبت ا. هداية شمعون باسم مركز شئون المرأة بالحضور شاكرة الجامعة على احتضانها لتلك الورشة مؤكدةً أن جامعة الأقصى صرح تعليمي متميز،و قدمت ا. شمعون نبذة تعريفية عن نشأة وتطور مركز شئون المرأة وعن الأعمال التي يقوم بها مشيرةً الى أن تلك الورشة تأتي في إطار التعاون والتشبيك بين المركز وجامعة الأقصى مؤكدةً أن مادة البحث العلمي من أكثر المواد التي يعتمد عليها الطالب مستقبلاً حيث أن مركز شئون المرأة على سبيل المثال يعتمد على أسلوب البحث العلمي في تشخيص الواقع الحقيقي للنساء بتقديم حقائق ودراسات تساعدهن في حل مشاكلهن. من ناحية أخرى قدم د. نبيل الطهراوي ورقة عمل متميزة عرض من خلالها واقع البحث العلمي وبعض الإحصائيات له في الوطن العربي ومقارنته ببعض الدول المتقدمة كما عرض حال الجامعات الفلسطينية صعوبات ومعوقات وانجازات، وقدم تجربة لبحوث الإعلام والإشكاليات التي تتعرض لها وطرح عدة توصيات تم التوصل إليها بمشاركة طالبة من كلية الإعلام، من جهة أخرى توجهه د. الطهراوي بجزيل الشكر وخالص الاحترام لمركز شئون المرأة على طرحه لهذا الموضوع الهام متمنيا عليه الا تكون تلك الفعالية في الجامعة هي الأخيرة بل بداية لتنسيق اكبر وأعمق لتنفيذ توصيات ورشة العمل مؤكداً أن مثل هذا الاهتمام بالفعاليات يضيف للباحث والطالب والمهتمين بصفة عامة إضافات جادة وهي تشكل بشكل قاطع صدق وصحة التوجه ووطنيته لدى بعض مؤسسات المجتمع المدني. وفي ذات السياق قدم ا. رامي مراد ورقة عمل بعنوان " العمل البحثي في منظمات قطاع غزة الأهلية .. الواقع والتحديات " تعرض من خلالها إلى تعريف البحث العلمي مقسماً ورقته إلى ثلاث أقسام مقدماً من خلالها ملامح عميقة للمستويات التي أثرت على البحث العلمي والمعيقات التي تعترضه .
