خبر : صبيح يدين بشدة منع إسرائيل مشاركة دول عربية في مارثون القدس

الجمعة 28 مايو 2010 11:45 ص / بتوقيت القدس +2GMT
صبيح يدين بشدة منع إسرائيل مشاركة دول عربية في مارثون القدس



القاهرة / أدانت جامعة الدول العربية، اليوم، منع إسرائيل مشاركة عدد من الدول العربية في فعاليات ماراثون القدس الدولي تطبيقا لقرارات مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب باجتماعه الأخير في بيروت.فقد ندد السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد ورئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية بهذا الإجراء التعسفي الإسرائيلي، مؤكدا أنه يندرج ضمن سياسات تهويد القدس.وقال السفير صبيح في تصريح خاص لـ’وفا’ بالقاهرة: لقد وافق وزراء الشباب والرياضة على المشاركة العربية في هذا الماراثون دعما للقدس وشباب فلسطين، والهدف من ذلك دعم المدينة المقدسة وشباب الأراضي المحتلة.وأضاف: إسرائيل في خطوة عنصرية منعت من تريد وسمحت لمن تريد من دخول فلسطين للمشاركة لغرض تقديم الدعم والمؤازرة للقدس، ونحن بدورنا نعتبر هذا الإجراء يأتي في منظومة وسياسة الاحتلال الهادفة لتهويد القدس والعدوان على مقدساتها وتاريخها وتراثها.ولفت انتباه المجتمع الدولي إلى أن الأمر لا يتعلق فقط بمنع نشاطات شبابية رياضية خاصة بالقدس، بل أن إسرائيل تصادر هويات العرب وتمنع حرية التنقل والعبادة، وتجبر الفلسطينيين على الهجرة، وتهدم منازلهم وتمنع إصدار تراخيص لبناء المساكن للعرب في القدس.وأوضح السفير صبيح أن إسرائيل تزيد بشكل مضطرد قائمة علماء الدين ورجالات القدس الممنوعين من التواجد في القدس أو في منطقة المسجد الأقصى المبارك كما جرى مع الشيخ رائد صلاح والشيخ عكرمة صبري، والشيخ كمال الخطيب، وحاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح وغيرهم.وقال: في هذه الساعات تؤكد الجامعة العربية دعمها الكامل لفلسطين وللقدس وأهلها ولشباب فلسطين وللمشاركين في مارثون القدس الدولي، وتبقى قضية فلسطين الأولى في اهتمامات وتحرك الجامعة وما كانت قرارات قمة سرت بشأن زيادة الدعم المادي للقدس إلا جزء من هذا الدعم.وتابع: هناك مسؤولية دولية على الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية الدولية للتدخل لوقف هذه السياسات العنصرية الخطيرة، والإجراءات التي تتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي.ومن الجدير ذكره أن ماراثون القدس انطلق أمس تحت شعار ’نحو القدس’ بمشاركة خمسة آلاف مشارك من كافة الأعمار والفئات وكلا الجنسين من الفلسطينيين والعرب والأجانب، الذين يطالبون بإزالة الجدار العنصري، وينقلون رسالة واضحة إلى كل الأحرار في العالم مفادها أن ’كفى للعالم صمتا على ممارسات الاحتلال’.