القدس المحتلة / سما / دعا مشروع البيان الختامي لمؤتمر نزع الأسلحة النووية إسرائيل لفتح منشئاتها النووية أمام المفتشين الدوليين, علما أن إقامة منطقة منزوعة السلاح النووي في الشرق الأوسط تشكل إحدى المسائل الأكثر حساسية في مؤتمر متابعة معاهدة الحد من الانتشار النووي التي وقعتها 189 دولة وينص مشروع البيان على عقد "مؤتمر اولي في العام 2012 يفترض ان تشارك فيه كل دول الشرق الاوسط، من اجل اقامة منطقة منزوعة السلاح النووي واسلحة الدمار الشامل بالاستناد الى الاتفاقات التي وقعت بين دول المنطقة". يشار إلى أن ممثلي الدول الموقعة على الاتفاقية يجتمعون في نيويورك منذ ثلاثة أسابيع في محاولة لتعديل المعاهدة التي تم التوقيع عليها عام 1968م, وستنهي اللجنة أعمالها يوم الجمعة المقبلة. ولا يأتي مشروع النص على ذكر إيران و أنشاطاتها النووية, ويهدف مشروع النص الذي يتألف من 28 صفحة والذي قدمه رئيس مؤتمر المتابعة ليبران كاباكتولان الى تسريع التوصل الى تسوية بعد اسبوعين من المباحثات لم تفض إلى إجماع. إلا أن البيان يوضح أن هناك ثلاث دول تصر وترفض التعاون بخصوص الأسلحة النووية, وهي إسرائيل والهند وباكستان, وطالبهم بالتوقيع على العاهدة المعدلة, والسماح لمفتشي الأمم المتحدة بزيارة المواقع النووية الموجودة على أراضيها.
