رام الله / سما / التقى عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس كتلتها البرلمانية، اليوم، القنصل الفرنسي العام فردريك دايزنيو، في مقر الكتلة بمدينة رام الله.واستعرض الأحمد أمام القنصل الفرنسي، التطورات والجهود المبذولة على صعيد المصالحة الوطنية، مشيرا إلى القرار الإستراتيجي الذي اتخذته حركة فتح باستمرار المبادرة والتقدم نحو تحقيق المصالحة، رغم كل الصعوبات والعقبات التي تعترضها، والتي يعتبر إنجازها مصلحة وطنية عليا للشعب الفلسطيني.كما استعرض آخر التطورات السياسية التي تشهدها المنطقة في ظل الجهود الدولية لإحياء عملية السلام واستئناف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.وحذر الأحمد من مغبة استمرار الصمت الدولي أمام تنصل إسرائيل من كل الاتفاقيات السابقة، وضربها عرض الحائط بالشرعية الدولية والقرارات الأممية، مشيرا إلى أن ما تقوم به إسرائيل على الأرض، من استمرار الاستيطان والاعتداء على المقدسات، وتهويد القدس، والإبعاد، وإطلاق العنان للمستوطنين، يدلل على النوايا الحقيقية للحكومة الإسرائيلية لتدمير وإفشال كل الجهود المبذولة حاليا لإطلاق العملية السلمية على أسس ومرجعيات الشرعية الدولية، وبما يحقق الإجماع الدولي المتصاعد حول حل الدولتين. وأكد تطلع القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني إلى الدور الفرنسي الهام الذي يحظى بثقل دولي وإقليمي، سواء الدور الفرنسي في إطار الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة للتحرك وممارسة التأثير على إسرائيل لوقف سياساتها العدوانية، وإلزامها بالوفاء بمتطلبات عملية السلام.
