غزة / سما / شدد عضو المكتب السياسي والقيادي البارز لحركة حماس الدكتور خليل الحية,على أن حق العودة أهم ثابت وركن في القضية الفلسطينية , وأن عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم تعني إنهاء ما يسمى بالاحتلال , وأكد الحية أن الإحتلال الإسرائيلي لن ينصاع لحقوقنا إلا بالقوة . جاء ذلك خلال ندوة سياسية في ذكرى النكبة الثانية والستون عقدتها دائرة العلاقات العامة لحركة حماس بحي الشجاعية في باحة مسجد ابن عثمان وسط حي الشجاعية . من ناحيته استذكر الدكتور خليل الحية وقائع النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 48 وسط حضور عدد من قيادة حركة حماس بمنطقة الشجاعية وجموع لأهالي المنطقة قائلا :" نستذكر نحن الابناء ، نحن أبناء هذا الجيل حياة آباءنا وأجدادنا الذين كانوا على هذه الديار وجاء المحتل الغاصب وطردهم منها فانتشروا في بقاع الارض مشردين معذبين " مضيفا ؛الغريب أن أكثر من60% من الفلسطينيين هم هؤلاء اللاجئون اللذين أخرجوا من ديارهم . ومن موقعه طالب الدكتور خليل الحية في الذكرى 62 للنكبة ، الشعب الفلسطيني بإعداد العدة الفكرية والثقافية والإيمانية وقوة السلاح وقوة الوحدة مع بعضه البعض ، وأن لا ينتظر أن يرفع عنه الحصار ، منوها أنه لن يرفع الحصار إلا بمزيد من القوة والثبات لأن العالم لا يحترم الضعيف ولا يعرف الرحمة . في سياق متصل أكد الدكتور خليل الحية على أن قبول حركة حماس بدولة في حدود عام 67م لا يتفق بالمطلق مع الطرح السياسي لمنظمة التحرير وحركة فتح ، موضحا بأن هناك مفارقة كبيرة بقبول حركة حماس مرحليا بدولة في حدود عام 67م وعاصمتها القدس ، مع عودة اللاجئين ,ودون الاعتراف بإسرائيل . مقابل هدنة لمدة عشر سنوات . مستعرضا الحية أن ذلك يعني إذا ما أعطى المجتمع الدولي الشعب الفلسطيني هذا الحق ، وعاد 6 مليون لاجىء فلسطيني من بقاع الأرض إلى حيفا ويافا وعكا لن يبقى هناك دولة احتلال . وأردف الحية قائلا :" حرب اسرائيل الضروس هي من أجل شطب وإلغاء هذا الحق .
