تل ابيب / سما / قررت شركة الكهرباء الإسرائيلية في شمال إسرائيل في الآونة الأخيرة عدم السماح لسبع حراس بدو بالقيام بواجباتهم دون إشراف من قبل احد الحراس اليهود وعليه فقد سبب ذلك لهم نوعاً من الاهانة والإحباط لهم. وحسب أقوال الحراس البدو أن هذا الأمر مخجل وقد ذرفت أعيننا دمعاً بسبب هذا الإجراء فقد شعرنا بالحقارة الشديدة. وتساءل احدهم لماذا يعمل اليهود وحدهم في الحراسة ونحن لابد أن نعمل بإشراف يهودي؟ وادعت الشركة بأنها ضمت إلى صفوفها المئات من أبناء الأقليات في أعمال مختلفة بما في ذلك الحراسات وقد لاحظت نوعاً من سوء الفهم بين عناصرها وعناصر من شركات الحراسات الخاصة وعليه تم تفعيل هذا الإجراء من اجل إصلاح الوضع والتغلب على ظاهرة الخلافات. أوردت صحيفة معاريف أن سبع حراس البدو يقومون بإعمالهم على أكمل وجه بالضبط كما يقول نظرائهم من اليهود فهم يعتبرونهم ذات ثقة ولم يسجل ضدهم أي شكاوي، وقد تلقوا معاملة متساوية مثل نظرائهم اليهود الذين يعملون على مدار الساعة. وافادت الصحيفة أن هؤلاء البدو قد أتموا خدمتهم العسكرية الميدانية وهم متزوجون ويعولون عائلات ولم يشك احد في صدق أمانتهم.
