الوضع الصحي للرئيس المصري حسني مبارك يواصل كونه صعبا. هذا ما يتبين من تقارير لدبلوماسيين غربيين التقوا به في المنزل الصيفي في شرم الشيخ. ويمكث الرئيس هناك منذ عاد من المانيا، حيث اجتاز عملية جراحية لازالة كيس المرارة. وترتسم من التقارير صورة ان الرئيس مبارك ضعيف جدا من الناحية الجسدية. ذات الدبلوماسيين شهدوا على أنه مشوش ومن الصعب اجراء حديث معه. بل واشاروا الى أنه منذ العملية الجراحية يجد صعوبة في السير او في الوقوف الطويل. منذ العملية هزل كثيرا والامر بادٍ على وجهه الشاحب وعلى مشيته. مؤخرا استقبل بعض الوفود والشخصيات، بينهم رئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن الذي التقاه مرتين، الملك الاردني، وزير الخارجية السعودي ورئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو الذي ضم الى اللقاء معه وزير الصناعة والتجارة بنيامين فؤاد بن اليعيزر، الذي تسود بينه وبين مبارك علاقات خاصة. التقارير عن حالة الرئيس المصري حيوية جدا لاسرائيل التي ترى في السلام مع مصر ذخرا استراتيجيا بالنسبة لمسائل عديدة في المنطقة، ولكن بالاساس بالنسبة للتصدي لايران ومنظمات الارهاب التي تدعمها، بما في ذلك حماس وحزب الله. وتجدر الاشارة الى أن مصر تعتقد بان تلك المنظمات تهددها بقدر لا يقل عما تهدد اسرائيل. مبارك ابن 81 لا يعتزم التنافس لولاية خامسة في الانتخابات للرئاسة التي ستجري في ايلول 2011. فبعد نحو ثلاثين سنة في الحكم، يعتزم اخلاء كرسيه. والمرشحان الابرزان للحلول محله، هما نجله جمال ورئيس المخابرات المصرية عمر سليمان. 13 مايو 2010
