رام الله / سما / قالت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، إن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها، هو احد الثوابت الوطنية غير القابلة للتصرف. وشددت الدائرة، في بيانها، اليوم، لمناسبة الذكرى الـ62 للنكبة التي تصادف يوم بعد غدٍ، أن ’قضية اللاجئين مقدسة وعلى سلم أوليات اهتمام قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، التي ترفض توطين اللاجئين الفلسطينيين في البلدان التي تستضيفهم’. وأشارت إلى حقهم المشروع في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها بفعل الجرائم والمجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية بحقهم، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية (194)، و(242)، و(338)، ومبادرة السلام العربية. في سياق متصل، حذرت الدائرة من خطورة القرار(1650)، باعتباره وسيلة جديدة لتهجير المزيد من الفلسطينيين، وبدأ الاحتلال بتنفيذه بصمت، وترحيل العشرات إلى قطاع غزة أو الأردن بحجة مكان السكن. وطالب البيان المجتمع الدولي برفع الظلم التاريخي الذي لحق بشعبنا، وأدى إلى وجود نحو 6 ملايين منه في الشتات، بينهم 5 ملايين لاجئ تمنعهم سلطات الاحتلال من العودة إلى قراهم ومزارعهم، في وقت تُسِنُ فيه القوانين العنصرية، وتمارس التطهير العرقي بحق شعبنا، خاصة في القدس المحتلة.
