خبر : الحملة الأوروبية تنفي تلقي ائتلاف السفن تهديدات إسرائيلية بقصف الاسطول

الأحد 09 مايو 2010 07:50 م / بتوقيت القدس +2GMT
الحملة الأوروبية تنفي تلقي ائتلاف السفن تهديدات إسرائيلية بقصف الاسطول



غزة / سما / اكدت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" ان الائتلاف المنظم للأسطول لم يتلق أي تهديدات من قبل السلطات الإسرائيلية بقصف السفن المشاركة، والتي تضم ثلاث سفن شحن كبيرة، الأمر الذي يحتم على الجميع عدم المبالغة في التهديدات الإسرائيلية، حتى لا تجني التسريبات ثمارها، لا سيما وأن السفن تحمل على متنها عشرات البرلمانيين الدوليين والأوربيين وعشرات الشخصيات الاعتبارية. وأكدت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة في بيان وصل "سما " أن "هذا التحرك، المتمثل بأسطول السفن، هو جزء من تحركات ضاغطة لرفع الحصار، على الرغم من أهمية الحدث هذه المرة، من حيث عدد السفن المشاركة والمتضامنون، فإنه يحمل في دلالاته الرمزية اكبر مما تحمله السفن على متنها، داعية الفعاليات المختلفة في القطاع المحاصر الى اعطاء التحرك وزنه الحقيقي بعيدا عن المغالاة والمبالغة". وقالت الحملة، التي تتخذ من بروكسيل مقراً لها، وأخذت على عاتقها ترتيب مشاركة النواب الأوروبيين في أسطول السفن: "إن الترويج لمثل هذه التهديدات يستهدف ترويع المشاركين ومنعهم من المشاركة، خاصة الشخصيات البرلمانية التي يعتقد الاحتلال أنها لن تضع نفسها في موقف مخاطرة"، مؤكدة على أن ذلك "لن يثني من عزم المشاركين على الوصول إلى شواطئ القطاع وكسر الحصار". ودعت الحملة الأوروبية وسائل الإعلام إلى عدم المبالغة في نشر التسريبات الإسرائيلية، والتي تهدف لضرب التحركات الحثيثة من أجل إنجاح إيصال الأسطول بما يحمله من مساعدات، لا سيما المنازل الجاهزة والاسمنت والأدوية، إضافة إلى مئات المتضامنين مع القضية الفلسطينية، بينهم العديد من البرلمانيين الأوروبيين والشخصيات الاعتبارية. وأكدت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة أن "هذا التحرك، المتمثل بأسطول السفن، هو جزء من تحركات ضاغطة لرفع الحصار، على الرغم من أهمية الحدث هذه المرة، من حيث عدد السفن المشاركة والمتضامنون، كما أنه يحمل في دلالاته الرمزية اكبر مما تحمله السفن على متنها". يشار إلى أن أسطول الحرية يسيره ائتلاف تقوده "الحملة الأوروبية" وحركة "غزة الحرة" و"الإغاثة الإنسانية" في تركيا (IHH)، وحملة السفينة اليونانية، وحملة السفينة السويدية. وسيكون على متنه أكثر من ستمائة متضامن سيكونون على متن نحو ثلاث سفن شحن وخمس قوارب لنقل الركاب، وهم من 20 دولة، بالإضافة إلى أكثر من 5000 طن من الحمولة التي تضم الإسمنت، وعدد من المساكن الجاهزة ومواد بناء أخرى، ومستلزمات طبية، بالإضافة إلى مواد تعليمية ستسلم للفلسطينيين في غزة.