غزة / سما / قال الدكتور محمد الهندي، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية المقرر هذا اليوم، ياتى بعد الاستئناف الفعلي للمفاوضات بين السلطة في رام الله والإحتلال الإسرائيلي، كدلالة واضحة على أن المنظمة تستخدم كأداة للتغطية على حالة الانحدار السياسي التي تمر بها السلطة وجريها خلف سراب المفاوضات العقيمة التي أضاعت الحقوق وهودت الأرض. وأضاف الهندى فى تصريح له تلقت "سما" نسخه عنه "إن هذا الاجتماع هو اجتماع شكلي لا قيمة له على الإطلاق، ولقد قطعت وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري كلنتون" بأن المفاوضات ستبدأ، وهو ما يعكس حقيقة أن المفاوضات فرضت وأن القرار اتخذ في البيت الأبيض. وتابع ولقد بدأت المفاوضات بالفعل بجولات ولقاءات "ميتشل" الذي حضر لهذه الغاية، وقد تزامن بدء هذه المفاوضات مع تنفيذ مخططات استيطانية جديدة (ربما هي الأكبر والأوسع)، وهو ما يكشف صراحة عن عدم وجود أية ضمانات ويدحض المزاعم عن وقف أو تجميد الاستيطان. وأشار إلى أن اجتماع تنفيذية المنظمة الذي يُعقد اليوم لمنح فريق أوسلو التفاوضي موافقة على التفاوض، لا يمثل بحال مواقف الإجماع الوطني.ودعا الهندى فى ختام تصريحه الفصائل الفلسطينية الممثلة في المنظمة إلى مقاطعة هذا الاجتماع.
