القدس المحتلة / قالت صحيفة "اسرائيل اليوم" في عددها الجمعة ان الدولة العبرية تخشى ان تؤدي المنافسة السياسية بين ابو مازن وسلام فياض الى دفع رئيس الوزراء الفلسطيني الى التطرف في موقفه ضد اسرائيل مشيرة الى ان هذا القلق " طرح مؤخرا في اوساط محافل مختلفة في القيادة السياسية العليا في القدس المحتلة". وقالت الصحيفة انههم " في اسرائيل يلاحظون هذه الايام نية لفياض لحث امكانية ان يصبح في المستقبل خليفة ابو مازن في منصب رئيس السلطة الفلسطينية، رغم حقيقة انه لا ينتمي لفتح موضحة "لهذا الغرض يتخذ فياض خطا متصلبا تجاه اسرائيل – وذلك مقابل النية المتوقعة لابو مازن لاستئناف محادثات التقارب مع القدس قريبا". واوضحت انه " ضمن أمور اخرى رفض فياض أن يلتقي مؤخرا محافل سياسة اسرائيلية، بل وانطلق مؤخرا للصلاة في الحرم الابراهيمي في الخليل كفعل مقاوم للاعلان عن المكان كموقع للتراث الوطني الاسرائيلي. .كفاح آخر يقوده فياض هو ضد بيع منتجات من المستوطنات في محلات السلطة حيث يطبق الامر بشدة و يشارك بنفسه في المظاهرات التي تحرق فيها بضائع من انتاج اسرائيلي. واشارات الصحفية ان القلق الاسرائيلي ينبع ايضا " من حقيقة ان فياض يعتبر في الولايات المتحدة وفي الغرب معتدلا نسبيا ونقيا من الفساد اضافة الى ذلك، فبفعل منصبه كوزير للمالية فهو المتمتع الاساس من النمو الاقتصادي في السلطة".
