خبر : اتهمها مرة بانها عدوة الدولة الاسلامية ..زوجة أبو أيوب المصري تصفه بالغامض والمتشدد

الأربعاء 28 أبريل 2010 07:23 م / بتوقيت القدس +2GMT
اتهمها مرة بانها عدوة الدولة الاسلامية ..زوجة أبو أيوب المصري تصفه بالغامض والمتشدد



بغداد- وصفت زوجة أبو أيوب المصري القائد العسكري لتنظيم القاعدة في العراق، الذي قتلته القوات الأمريكية والعراقية الاسبوع الماضي مع زعيم التنظيم أبو عمر البغدادي في عملية مشتركة شمال بغداد، زوجها بـ(المتشدد والغامض).وقالت حسنة اليمنية التي اعتقلت في المنزل الذي دهمته القوات المشتركة في منطقة الثرثار الصحراوية (10 كلم جنوب غرب تكريت) خلال اعترافات حصلت عليها صحيفة البيان العراقية إن المصري اتهمها مرة بانها عدوة الدولة الاسلامية لانها سألته أين دولة العراق الاسلامية التي تتحدثون عنها ونحن نسكن هنا في الصحراء.ويرأس صحيفة البيان ياسين مجيد مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي.وأوضحت حسنة انها تزوجت من المصري في صنعاء عام 1998 ولها منه ثلاثة أطفال مؤكدة أن اسمه الحقيقي هو عبد المنعم عز الدين علي البدوي لكنه دخل اليمن بجواز مصري باسم يوسف حداد لبيب ومارس التعليم في احدى القرى خارج العاصمة، وذكرت انه كان يبقى في القرية أكثر من شهر ويتردد عليها ليوم او يومين.وأشارت إلى انه سبقها في الوصول إلى بغداد عبر دولة الامارات ولحقت به قادمة من عمان عام 2002 ومكثا في منطقة الكرادة لمدة تزيد على سبعة أشهر وفي العامرية ستة أشهر، ثم انتقلا إلى منطقة بغداد الجديدة، وفي هذا الوقت من عام 2003 سقط نظام صدام ودخلت القوات الأمريكية إلى بغداد.وأكدت حسنة انها لم تعرف أن زوجها هو أبو أيوب المصري الا بعد قتل الزرقاوي عام 2006.ويشار إلى أن المصري المعروف كذلك باسم أبو حمزة المهاجر حل محل أبو مصعب الزرقاوي الذي قتل في ضربة جوية في تموز/ يوليو 2006 وهو المسؤول المباشر عن التفجيرات الدامية التي تستهدف المدنيين في العراق.وأكدت حسنة انها كانت تستمع إلى الاخبار من راديو صغير وتسأله عن أسباب قتل الناس والأطفال فلا يجيبها.وأضافت في اعترافاتها انه عندما خرج من بغداد استأجر بيتا في أحد بساتين محافظة ديالى وبعد شهر واحد انتقل منه الى بيت في مكان تجهله وهو عبارة عن منزل بطابقين وأن القوات الأمريكية هاجمت المنزل وقتلت الشخص الذي يقيم في الطابق العلوي وقبضت على زوجته (يمنية الجنسية أيضا) ثم اطلقت سراحها بعد يوم واحد فقط.وقالت الزوجة إن زوجي نجا من الهجوم وهربنا إلى الفلوجة أنا وهو وزوجة القتيل، وبعد أحداث الفلوجة الثانية غادرنا إلى منطقة زوبع في أبو غريب وفي عام 2007 سكنا منطقة الثرثار وتنقلنا في أكثر من مكان إلى أن تم اكتشاف المكان ومهاجمته وقتله مع أبو عمر البغدادي.