بسم الله الرحمن الرحيم التاريخ : 24/4/2010م عناية الأستاذ الصحفي الكبير إبراهيم نافع رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب المحترم عناية الأستاذ الصحفي الكبير مكرم محمد أحمد الأمين العام لاتحاد للصحفيين العرب المحترم عناية الأساتذة والزملاء أعضاء الاتحاد العام للصحفيين العرب المحترمون تحية طيبة وبعد ،،،،،،،، الموضوع / انتخابات نقابة الصحفيين الفلسطينيين لم تألُ الأطر النقابية والمؤسسات الصحفية الفلسطينية جهداً من أجل الدفع باتجاه ترتيب وتنظيم وضع نقابة الصحفيين الفلسطينيين على مدار نحو عقد من الزمن، دون أن تلقى أي استجابة من قبل مجلس إدارة النقابة الذي انتهت ولايته منذ أكثر من 8 سنوات، الأمر الذي أفضى لواقع مهني مزري في الساحة الفلسطينية، وفتح المجال واسعاً أمام انتهاك حرية الإعلام وقمع الصحفيين بوسائل شتى دون أن يجد فرسان الكلمة والصورة من يحمل لواء الدفاع عنهم، ويقف إلى جانبهم في منطقة صراع أرخى بآثاره السلبية على وسائل الإعلام والصحافيين. وتلقينا وعودا كثيرة بإجراء الانتخابات الديمقراطية على اعتبار أنها المدخل لإصلاح أوضاع النقابة دون أي ترجمة عملية على أرض الواقع ، وفوجئنا مطلع العام الجاري بإجراءات متلاحقة من قبل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح السيد توفيق الطيراوي لإجراء انتخابات بأي ثمن ، وقد رفعنا الصوت عاليا ضد ما يجري من تسييس النقابة والإجراءات غير القانونية لعمليات التنسيب التي فتحت بالضفة الغربية دون قطاع غزة ، فلا قيمة للوائح والقوانين كشوف العضوية ولا التزام بقانون النقابة الأساسي ، ما دفع الاتحاد الدولي للصحفيين بإصدار بيان يطالب بإرجاء الانتخابات والالتزام بالإجراءات المهنية والقانونية للانتخابات دون جدوى. لقد شكلت عمليات التنسيب غير القانونية والتسييس المتعمد للنقابة مقدمة واضحة لانتخابات بالمقاس لفئة معينة وترسيخ لحالة الانقسام السياسي المشئومة للفلسطينيين بعدم مشاركة فئة محترمة من صحفيي الضفة واستثناء جميع صحفيي قطاع غزة من المشاركة. إن الخروقات والانتهاكات التي شابت عملية ما يسمى بالانتخابات التي جرت في 6/2/2010م أكثر من أن تحصى في رسالة، ويكفي الإشارة إلى امتناع المؤسسات الحقوقية المعروفة بنزاهتها ومصداقيتها عن الإشراف على انتخابات النقابة لعدم اطمئنانها لسير العملية الانتخابية التي جانبت كل الأصول والخطوات المتعارف عليها في أي عملية انتخابية نزيهة وشفافة !!. إن ما جرى من تزوير حقيقي لإرادة الصحفيين ومحاولات ما يسمى بالمجلس الجديد تمرير الجريمة تحت عنوان " الأمر الواقع والمجلس مؤقت " مرفوض جملة وتفصيلا فما بني على باطل فهو باطل ، فالمؤقت في حالتنا الفلسطينية دائم ومن يريد ضبط العضوية عليه ضبطها الآن وليس غدا وعدم الزج بممثلي الفصائل في انتخابات لا علاقة لهم بها وتسميتهم صحفيين ، وهو ما دفع الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين في الخارج إلى رفض الانتخابات وشرعية ما نتج عنها خاصة لتجاوزه وحدة شعبنا وأدبيات العملية الانتخابية. لقد دفعت عملية تسييس النقابة والزج بأسماء أشخاص من خارج العمل الصحفي ليتحولوا إلى مسئولين بنقابة الصحفيين زملاء لتقديم استقالتهم من مجلس النقابة مثل الصحفي حسين الجمل والصحفي حسن جبر. وإزاء ذلك، فإن الأطر النقابية والمؤسسات الصحفية الفلسطينية، تهيب بالاتحاد العام للصحفيين العرب وأمانته العامة التي تجتمع في الشقيقة تونس إلى التوقف ملياً أمام ملف نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وعدم السماح بما جرى من انتخابات زيفت خلالها إرادة الصحفيين بشكل واضح، وخيبت آمال كل الطامحين لواقع نقابي يدفع باتجاه تعزيز الحريات وتمكين الصحافيين من ممارسة واجبهم المهني بحرية كاملة وفق القانون، لأن استمرار الحالة الراهنة سيزيد من الانقسام الفلسطيني وتدمير كينونة النقابة. وندعو اتحاد الصحفيين العرب إلى عدم التوقف عند حدود عدم الاعتراف بما حدث في رام الله ، وإنما التقدم إلى الأمام من خلال المساهمة الجادة والفعلية في ترتيب وضع النقابة بالتعاون والتنسيق مع كافة الأطراف المعنية والحريصة على وضع نقابي سليم ويعكس بصدق إرادة ووحدة المجموع الصحفي الفلسطيني لأننا نريد نقابة لكل الصحفيين الفلسطينيين تلم شملهم وتصون حقوقهم في حرية الرأي والتعبير. ونقترح الدعوة إلى اجتماع عاجل لممثلي الأطر النقابية الفلسطينية في القدس والضفة الغربية و قطاع غزة في القاهرة لمناقشة الخروج من الأزمة برعاية الاتحاد العام للصحفيين العرب. وتقبلوا فائق الشكر والتقدير منتدى الإعلاميين الفلسطينيين التجمع الإعلامي الفلسطيني كتلة الصحفي الفلسطيني التجمع الصحفي الديمقراطي حسين الجمل - عضو مجلس إدارة النقابة فتحي صباح- صحفي مستقل حامد جاد- عضو لجنة العضوية بالنقابة حسن جبر- عضو المجلس الإداري للنقابة
