خبر : تجار غزة يستوردون ملابس بعد تخفيف الحظر

الأربعاء 21 أبريل 2010 11:42 م / بتوقيت القدس +2GMT
تجار غزة يستوردون ملابس بعد تخفيف الحظر



غزة / قال تجار  إن تجارا فلسطينيين في قطاع غزة بدأوا تقديم طلبيات لملابس وأحذية بعد تخفيف الحظر الإسرائيلي مما أدى لتسهيل عبور البضائع التي كانت مودعة في منطقة الترانزيت لمدة تصل إلى أعوام. وقال مركز التجارة الفلسطيني (بالتريد) إنه منذ أن سمحت إسرائيل لتجار القطاع الخاص باستيراد الملابس والأحذية اعتبارا من الرابع من إبريل نيسان دخلت 97 شاحنة معبأة بالبضائع إلى القطاع بمعدل عشر حاويات كل يوم. وقدر المركز وجود نحو 650 حاوية في منطقة الترانزيت. وقال حسن طه إنه وغيره من التجار بدأوا إصدار طلبيات ببضائع جديدة معظمها من تركيا وأعربوا عن أملهم في أن تؤدي إعادة فتح طرق التصدير من إسرائيل إلى وصول إمدادات بسرعة وبسعر أقل من سعر تلك التي يتم توريدها إلى مصر ثم تهرب إلى جنوب قطاع غزة عبر الأنفاق. وقال محمد سكيك المسؤول في بالتريد إن معظم شحنات القطاع الخاص المكونة من ملابس وأحذية موجودة في ميناء اشدود منذ ثلاثة أعوام أي منذ شددت إسرائيل قيودها بعد تولي حماس السيطرة على قطاع غزة. وفي بداية السماح للحاويات بدخول غزة هذا الشهر اكتشف التجار أن بعض البضائع أصابها التلف في المخازن. وقال مسؤولون عسكريون إسرائيليون في الرابع من إبريل نيسان إن منظمات المعونة الأجنبية فقط هي التي سمح لها باستيراد الأحذية والملابس إلى غزة في السنوات الثلاث السابقة. وكرر المسؤولون اليوم هذا التأكيد. ولكن البيانات التي قدمها بالتريد تشير إلى أن تجار القطاع الخاص استوردوا بالفعل 189 شحنة بين يوليو تموز وأكتوبر تشرين الأول 2008 خلال الهدنة بين إسرائيل وحماس. وقدر مركز بالتريد أن نحو 350 حاوية تضم ملابس وأحذية استوردها القطاع الخاص شهريا لسكان غزة البالغ عددهم 1.5 مليون شخص قبل تطبيق الحظر. وقال مسؤولون إسرائيليون إنهم يأملون في مساعدة القطاع التجاري الخاص من خلال تخفيف الحظر. وتبني مصر بضغط من إسرائيل جدارا بطول عشرة كيلومترات بمحاذاة الحدود مع غزة. وتقول إن ذلك سيقطع خطوط التهريب. وتقول إسرائيل إن حماس تستخدم الأنفاق من أجل تهريب السلاح. ورفضت دعوات من القوى الدولية لتخفيف الحظر على الواردات من السلع الأخرى ولا سيما الأسمنت والصلب اللذين يقول الفلسطينيون إنهما لازمان لإصلاح الأضرار التي نتجت عن الهجوم الإسرائيلي على القطاع على مدى ثلاثة أسابيع في ديسمبر كانون الأول 2008 ويناير كانون الثاني 2009.