خبر : عبد الرازق شدد على ضرورة انجاز المصالحة..لأول مرة منذ الانقسام "فتح وحماس" تتوحدان في مسيرة جماهيرية كبيرة ضد الجدار وقرار التهجير شمال القطاع

الأربعاء 21 أبريل 2010 05:54 م / بتوقيت القدس +2GMT
عبد الرازق شدد على ضرورة انجاز المصالحة..لأول مرة منذ الانقسام



غزة / سما / بمشاركة حركتي حركة فتح وحماس ، وحضور حاشد للقوة الوطنية والإسلامية الفلسطينية، نظمت ظهر اليوم مسيرة جماهيرية بالقرب من معبر بيت حانون" إيريز"، تنديدا بسياسة الحزام الأمني الإسرائيلي. وردد المئات من المواطنين نداء القوى الوطنية والإسلامية التي دعت لهذه الفعالية الوطنية، والتي تأتى تزامنا مع قضية الأسرى الفلسطينيين ، وتخلل المسيرة كلمة بواسطة الفيديوكونفرنس من بلعين والتي تشارك غزة تضامنها جدار الحزام الأمني. وطالب هشام عبد الرزاق وزير الأسرى السابق والقيادي في حركة فتح خلال كلمه له ألقيت بإسم القوى الوطنية والإسلامية، من الجميع الالتفاف حول الثوابت الوطنية الفلسطينية والتوحد من اجل مقاومة الإحتلال الإسرائيلي . وشدد على إنهاء الإنقسام بين أبناء الوطن الواحد ، كون الإنقسام يزيد من حالة التشتت والفرقة ويخلف مناخات لكي تستمر إسرائيل في عدوانها. من جهته عقب وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب على هذه الفعالية قائلا " إن هذه الفعالية تجسد اليوم أكبر مثال على الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الفلسطيني ، وتأكيدا على روح الأخوة والتسامح التي يمكن ان تنشأ عقب الإنقسام المدمر ، وهى دليل على رغبة الجميع بإنهائه". ودعا العوض بهذه المناسبة الجميع إلى ضرورة استعاده الوحدة الوطنية، والتوقيع على الورقة المصرية، من اجل التفرغ إلى القضايا المصيرية التي تهم الشعب الفلسطيني. بدوره أكد محمود الزق منسق الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني الإسرائيلي في قطاع غزة بأن انطلاق هذه المسيرة جاء بالتنسيق مع الحملة الشعبية لمقاومة الجدار فى بلعين ، والتى شهدت افتتاح مؤتمر بلعين الدولي الخامس للمقاومة الشعبية حديث أكد الجميع على أهمية الوحدة وتلاحم المقاومة الشعبية في شطري الوطن. وتابع الزق " إن الحملة الشعبية في قطاع غزة اكدت في هذا المؤتمر إصرار شعبنا على مواصلة مقاومته الشعبية والعمل على إشراك أوسع القطاعات الجماهيرية في فعالياتها للتعبير عن رفض شعبنا للاحتلال وإجراءاته التعسفية وممارساته العدوانية ". وندد منسق الحملة الشعبية بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا من قتل واعتقال وحصار وتهجير ومصادرة ونهب للأرض والاستمرار في الاستيطان وبناء جدار الفصل العنصري ومحاولات تهويد القدس . وكان لقاء جمع حركتى فتح وحماس قد عقد يوم أمس بحضور ممثلين عن الجبهة الشعبية، وحزب الشعب والجبهة العربية الفلسطينية, الجهاد الإسلامي , الجبهة الديمقراطية في محافظة شمال قطاع غزة من اجل الإعداد لفعاليات وطنية في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي واتفق الجميع فيها على التصدي لقرار1650 .