خبر : البرغوثي: بدأنا حملة لمنع انضمام إسرائيل إلى المجلس الاقتصادي والتنموي العالمي

الأربعاء 14 أبريل 2010 05:00 م / بتوقيت القدس +2GMT
البرغوثي: بدأنا حملة لمنع انضمام إسرائيل إلى المجلس الاقتصادي والتنموي العالمي



رام الله / سما / التقى النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية القنصل الفرنسي العام ورئيس كتلة اليسار في البرلمان النرويجي بارد سولجل كل على حده وبحث معهما الأوضاع في الأراضي الفلسطينية خاصة الأمر العسكري الإسرائيلي بشان التواجد الفلسطيني في الضفة الغربية ومخاطر انضمام إسرائيل للمجلس الاقتصادي. وقال البرغوثي انه بدأ بإجراء اتصالات مع عدد من دول العالم لمنع انضمام إسرائيل إلى مجلس التعاون الاقتصادي والتنموي "oecd" بمشاركة الدكتور ممدوح العكر المفوض العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان والمحامي والكاتب رجا شحادة. وأكد البرغوثي خطورة قبول إسرائيل عضوا في المجلس وما سيمثله ذلك من رسالة سياسية خطيرة من قبل تلك الدول باعتباره مكافأة لحكومة نتنياهو على ما تقوم به من خروقات في الأراضي الفلسطينية. وأكد البرغوثي أهمية القيام بحملة لمنع انضمام إسرائيل للمجلس وهو الأمر الذي سيتم بحثه نهاية الشهر الجاري من قبل الدول الأعضاء فيه ومن بينها الولايات المتحدة الأميركية واليابان والمكسيك ودول الاتحاد الأوروبي . وقال البرغوثي أن قبول إسرائيل عضوا في المجلس سيحمل رسالة سياسية خطيرة مفادها أن هناك صمتا دوليا على الممارسات التي تقوم بها لا سيما سياسة التهويد وخرق حقوق الإنسان والقرار العسكري الأخير الذي يعد تطهيرا عرقيا . وأشار النائب مصطفى البرغوثي إلى أن إسرائيل تسعى جاهدة منذ فترة لدخول المجلس والحصول على الامتيازات التي يمنحها المجلس لأعضائه والذي يضم 30 دولة من النخبة الاقتصادية تحظى بامتيازات مهمة، وان قبول عضوية إسرائيل يعني ان المجلس يخرق المبادئ التي انشئ على أساسها خاصة والتي تخرقها الحكومة الإسرائيلية وهي تخرق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ومبدأ حرية السوق والحرية الاقتصادية وحركة تنقل الفلسطينيين وبضائعهم عبر إجراءاتها العنصرية في الضفة الغربية وحصارها الظالم لغزة وتقييد حرية الاستثمار في الأراضي المحتلة ومنع أي تطوير اقتصادي في 60% من أراضي الضفة التي تصنفها "c". وأضاف البرغوثي ان الخطورة في الامر تكمن في ان أي دولة تتقدم لعضوية المجلس يتوجب عليها الإشارة إلى محيطها الاقتصادي الإحصائي وان إسرائيل قدمت طلبها على أساس أن محيطها الاقتصادي يشمل هضبة الجولان السورية المحتلة والقدس المحتلة والمستوطنات في الضفة الغربية مما يعني أنها تقدم طلبها من منطلق الضم الفعلي لجميع الأراضي المحتلة دون استثناء وان هذا سبب كاف لرفض طلب عضوية إسرائيل. وقال البرغوثي إننا بدأنا حملة مع لجان التضامن الدولية مع شعبنا لمنع انضمام إسرائيل إلى المجلس.