واشنطن خفض الرئيس الاميركي براك اوباما سقف التوقعات بحدوث تقدم سريع في عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين وقال انه قد تكون هناك حالة يقول فيها الاسرائيليون والفلسطينيون لانفسهم انهم غير مستعدين لتسوية القضايا العالقة مهما كانت الضغوط التي تمارسها عليهم الولايات المتحدة.واضاف الرئيس اوباما ان واشنطن لا تستطيع فرض حلول على الاطراف في بعض النزاعات ما لم تبد الاطراف نفسها رغبة في التوصل الى حل. وأكد الرئيس الاميركي مع ذلك ان الولايات المتحدة ستواصل بذل مساع حثيثة لدفع مسيرة السلام في الشرق الأوسط. وأدلى الرئيس اوباما بهذه الاقوال في مؤتمر صحفي عقده في واشنطن الليلة الماضية في ختام أعمال المؤتمر الدولي حول الأمن النووي. وفي غضون ذلك بعث 76 من اعضاء مجلس الشيوخ الاميركي برسالة الى وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون دعوها فيها الى تخفيف حدة التوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة واسرائيل في اعقاب الاعلان عن بناء وحدات سكنية جديدة في شرقي أورشليم القدس. وقال السناتورات في رسالتهم انه يجب على الادارة الاميركية ان تبذل قصارى الجهد للتأكد من ان التوتر الأخير لن يمس بمفاوضات السلام الاسرائيلية ـ الفلسطينية أو بالعلاقات الاميركية ـ الاسرائيلية. ودعا السناتورات كذلك الى استئناف المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين دون شروط مسبقة
