غزة / سما / قال د. صلاح البردويل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس إن قرار التهجير من الضفة الغربية قرار إجرامي يضاف إلى سلسلة القرارات الإجرامية والممارسات اللإنسانية التي يمارسها الاحتلال بحق أبناء شعبنا؛ فهو يشكل عملية ترحيل قصري جديدة تعيد إلى الذاكرة مأساة تهجير أبناء شعبنا في العام 1948م وهو كذلك يكشف إلى أي حد وصل الصلف الصهيوني والاستهتار بحقوق شعبنا. واستنكر البردويل هذا القرار الفاشي داعيا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان للوقوف في وجه هذه الخطوة الإجرامية والضغط على الاحتلال الصهيوني لوقف ممارساته ضد الشعب الفلسطيني.وقال بأن حكومة فتح في الضفة الغربية مسئولة مسئولية كاملة عن أي عملية ترحيل تجري بالتعاون معها ولذلك فإننا نحذرها من مغبة إجبار المواطنين على الهجرة من بيوتهم تحت إمرة الاحتلال. وطالب ابناء الشعب الفلسطيني في الضفة برفض القرار والوقوف بقوة وبسالة في وجه أي يد تمتد أو تحاول أن تمتد لترحيل مواطن إلى أي مكان كان. وأكد بأن ليس من حق أي جهة كانت أن تتحكم في مكان إقامة المواطن الفلسطيني في أي أرض كانت من وطنه؛ فحرية التنقل من مكان إلى مكان في داخل الوطن الواحد مكفولة لكل فلسطيني حسب كل القوانين والشرائع الدولية. واخبراً ندعو الدول العربية وجامعة الدول العربية لاتخاذ إجراءات عملية عاجلة لمنع هذه الجريمة الصهيونية لأنها تشكل بداية لعملية تهجير جديدة بحق أبناء شعبنا.
