مع ان رئيس وزراء اسرائيل لم يصل الى المؤتمر النووي الذي افتتح في واشنطن الا أنه كان لاسرائيل "حضور" في المداولات. الرئيس الامريكي، براك اوباما صافح مندوب اسرائيل، الوزير دان مريدور، وقال له: "سلامي الى بيبي. خسارة أنه لم يأتِ الى المؤتمر". وفي اللقاء مع الملك الاردني عبدالله ايضا تحدث اوباما عن اسرائيل. وكانت اسرائيل في بؤرة حديث الرئيس الروسي ديمتري مدفديف أيضا، الذي قال: "هجوم اسرائيلي – امريكي على ايران من شأنه ان يؤدي الى حرب نووية. لدي علاقات طيبة مع رئيس وزراء اسرائيل، ولكنهم هناك يحملون مواقف عنيدة". فضلا عن المداولات عن اسرائيل يوجد ايضا مؤتمر تاريخي ومحروس على نحو رائع، برعاية الرئيس اوباما، ومشاركة 50 رئيس دولة. وقد اغلقت المداولات في وجه وسائل الاعلام، وفقط التصريحات ما قبل وما بعد توفر العناوين الرئيسة. وكان اوباما دعا الزعماء من أجل البحث في مسألة كيف يمكن حماية السلاح النووي في العالم كي لا يسقط في ايدي الجماعات الارهابية. وقال: "هذا هو التهديد الاكبر على الولايات المتحدة على أمن العالم". انجاز أول كان له يوم أمس، عندما أعلنت اوكرانيا بانها ستدمر في غضون سنتين كمية هائلة من اليورانيوم المخصب. والتقى الرئيس الامريكي بالرئيس الصيني، هو جينتاو، الذي مجرد مجيئه الى المؤتمر هو انجاز. وأعلن الرئيس الصيني لاوباما بانه سيبعث الى الولايات المتحدة بفريق يبلور مع الولايات المتحدة عقوبات ضد ايران. وذلك بعد أن وعد الامريكيون بان تزود العربية السعودية الصينيين بكل النفط الذي يحتاجونه اذا ما حظر على الايرانيين بيع النفط.
