رام الله / سما / دعا الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة الصين الصديقة لشعب فلسطين والشرق الأوسط وشعوب العالم الثالث الى تبني "إخضاع الأسلحة النووية الإسرائيلية للرقابة الدولية، وتصفيتها"، بقرار من المؤتمر النووي الدولي المنعقد في واشنطن 12 ـ 13 نيسان/ إبريل 2010. وخلال اجتماع حواتمة مع السفير الصيني في دمشق ,دعا الصين إلى رفض ازدواجية المعايير الأميركية والأوروبية بشأن الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، حيث الصمت التام على تهديدات السلاح النووي الإسرائيلي للعرب وإيران، بينما الضجة الكبرى على إيران وكوريا الشمالية. ودعا حواتمة إلى شرق أوسط خال من الأسلحة النووية، وحق إيران وكوريا بالتكنولوجيا النووية للأغراض السلمية. ودعا إلى دور فاعل للصين ودول مجلس الأمن الكبرى في الضغط على اليمين المتطرف برئاسة نتنياهو لوقف استعمار الاستيطان في القدس المحتلة والضفة الفلسطينية، ولا فائدة من المفاوضات دون الوقف الكامل للاستيطان. وأشار إلى إحجام نتنياهو عن حضور المؤتمر النووي الدولي، حتى لا يتعرض لضغط المؤتمرين بشأن سلاح "إسرائيل" النووي، ويتهرب من الإجابة المكتوبة التي طلبها أوباما لتحريك العملية السياسية المعطلة في الشرق الأوسط.
