غزة / سما / إفتتح الاتحاد العام للمراكز الثقافية دورة تدريبية متخصصة في الإعلام المؤسساتي بقاعة مطعم السماك على شاطىء بحر غزة بمشاركة ممثلين عن المؤسسات الأعضاء في الاتحاد ويقوم بالتدريب الإعلامي والكاتب يحيى رباح. وتأتي الدورة ضمن مشروع تعزيز فاعلية شبكة الاتحاد الممول من مركز تطوير المؤسسات الأهلية عبر البنك الدولي .وتتناول الدورة أهمية دور الإعلام في المؤسسات ، و كيفية تعزيزمهنة و دور العلاقات العامة و الإعلام في المؤسسات التي يعمل بها كما تناولت كيفية تحرير الأخبار بالإضافة إلى ماهية وسائل الإعلام وابراز دور عمل المؤسسة للمجتمع المحلي .كما وسيتم إعطاء المفاتيح الأساسية في المجال الإعلامي التي يجب تناولها و أنواع المقالات الصحفية و تصنيفاتها على شكل مادة كاملة تمنح للمتدربين في نهاية الدورة .ومن المتوقع في نهاية الدورة أن يقدم كل متدرب تقرير أو مقال عن مؤسسته في أي موضوع يجده مناسبا .من الجدير بالذكر ان الدورة ستستمر أربعة أيام والتي تأتي ضمن جهود الاتحاد في تعزيز قدرات المؤسسات و تطوير قدرة الإعلاميين في مؤسساتهم من خلال دورة تخصيصية تعكس النشاطات و الأهداف برسالة إعلامية واضحة لجمهور المؤسسات و المجتمع المدني .وفى سياق آخر ، نظمت هيئة مجمع الكرامة للثقافة والفنون في محافظة رفح جنوب قطاع غزة احتفالية ثقافية،بالتعاون مع الإتحاد العام للمراكز الثقافية، ضمن فعاليات أسبوع الثقافة الفلسطينية في قاعة البتراء بالمحافظة ،بحضور رئيس الإتحاد العام للمراكز الثقافية يسري درويش وطاقم من وكالة الغوث لتشغيل اللاجئين وعدد من رؤساء المؤسسات الأهلية وعدد من المثقفين والمهتمين. بدأ الاحتفال باستقبال الضيوف والترحيب بهم من خلال أطفال الكشافة تلا ذلك السلام الوطني وكلمة ترحيب من رئيس جمعية الكرامة للثقافة والفنون محمد زيارة استعرض خلالها ابرز نشاطات الجمعية وأهدافها وبرامجها.وقال زيارة:" أنه على مدار سنوات يحاول الاحتلال جاهدا أن يمحى الشخصية الفلسطينية وتدنيس وسرقة احتواء هذا التراث الثقافي الفلسطيني سواء كان مادياً أو تعبيرياً لطمس الوجه الحضاري لفلسطين التاريخ والجذور والهوية ".وأضاف :"نحن لا ندعى بأننا السباقون أو الوحيدون الذين سعوا جاهدين للحفاظ على هذا الملمح الحضاري ولكن على الأقل أسسنا هذا المجمع ليكون منبراً فنياً تراثياً يتفاعل مع الجذور وليخطوا إلى المستقبل رغم قلة بل عدم وجود الإمكانيات المتاحة رافعين شعار من لا ماضي له لا حاضر ولا مستقبل له خصوصاً ونحن نعى طبيعة هذا الصراع الثقافي ".ومن جهته أثني يسري درويش رئيس الإتحاد العام للمراكز الثقافية على جهود جمعية الكرامة للثقافة والفنون التي تبذلها ضمن برنامج الاسبوع الثقافي الفلسطيني.والذي يشاركنا فيه العديد من المؤسسات الثقافية و الفنية في القطاع والمعاهد الموسيقية و المسرحية الذين يشاركوا إحياء ليوم الثقافة الفلسطيني " .ودعا درويش لتركيز كافة الجهود الثقافية والعمل لإعلان راية الثقافة الفلسطينية الوطنية في كل أنحاء المعمورة .كما تخلل الاحتفالية معرضاً فنياً للمشغولات اليدوية, أئمة عدد كبير من الشخصيات الهامة ،كما اشتملت الفعالية على فقرات ممتعة من دوائر الكرامة وكانت كالتالي : موشحات أندلوسية من دائرة الموسيقى, اسكتش مسرحي بعنوان (بدي أعيش) من دائرة المسرح ,فقرة شعرية قدمتها إلهام ظاهر من دائرة الشعر والأدب , فقرة غنائية للمطرب محمد المدلل وفقرة دبكة مع أشبال الكرامة بعنوان ( ظريف الطول ) من دائرة التراث الشعبي وانتهت بمعرض فني من دائرة الفن التشكيلي كالمشغولات اليدوية من "تطريز ,فخار, معلقات و نوافير" والنحاسيات كان الفلسطينيون يستخدمونها منذ القدم .وقد شهد الاحتفال تفاعل واضح من الحضور مع فقرات الفعالية ومعبرين عن إعجابهم بالمعروضات الفنية.
