"هذه حكومة أفعال"، هكذا وصف أمس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حكومته في أول سنة من ولايتها. وكان عقد مؤتمرا صحفيا خاصا كي يعرض انجازات حكومته وجمع قرارات الحكومة وانجازاتها في كراس خاص عرضت خلاصته في المؤتمر الصحفي. اكثر من 1.500 قرار اتخذ في الحكومة في سنتها الاولى، قال نتنياهو. وعرض واحدا واحدا القرارات الهامة وشدد بالذات على القرارات الاقتصادية في ما كان يعزو لحكومته ضمان الاستقرار الاقتصادي حيال الازمة العالمية. وقال نتنياهو: "الاقتصاد الاسرائيلي ينمو وخرج من الازمة. واصلنا الاصرار على تخفيض الضرائب خلافا لدول اخرى وتمسكنا بالمبادىء الاقتصادية للحفاظ على النفقات وتقليص الضرائب.وتطرق نتنياهو الى التفاقم في العلاقات مع الولايات المتحدة: "لدينا مصالح وقيم عميقة مشتركة، ونحن نبذل جهودا للعمل بموجب ذلك".عن تصريحات رئيس الوزراء التركي ضد اسرائيل قال نتنياهو باعتدال: "هذه ظاهرة مؤسفة لا اظن انها تخدم الاستقرار وتقدم العلاقات في منطقتنا. نحن معنيون بعلاقات طيبة مع تركيا، ويؤسفني ان السيد اردوغان اختار مهاجمة اسرائيل المرة تلو الاخرى، فيما هو يعرف الحقائق".في المعارضة اتهموا نتنياهو بذر الرماد في العيون وبالمس الشديد بمكانة اسرائيل الدولية. وقالوا في حركة كديما ان "نتنياهو يعيش في بيبي لاند وليس في اسرائيل. في سنة واحدة تمكن نتنياهو من كسب حكمه بالمال وبيع الجمهور في اسرائيل المرة تلو الاخرى مقابل الحفاظ على بقائه السياسي". أما رئيس ميرتس حاييم اورون فقال: "لا يوجد ما يدعو الى الاحتفال. ولاية نتنياهو تقف في ظل تدهور لمكانتنا الدولية، تآكل مقلق في العلاقات مع الادارة في واشنطن وخطر ملموس على مستقبل المشروع الصهيوني".
