خبر : الحسيني : كنت ضحية فخ وإقالتي سببها خطأ في الحكم الشخصي

الخميس 08 أبريل 2010 01:04 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الحسيني : كنت ضحية فخ وإقالتي سببها خطأ في الحكم الشخصي



رام الله / سما / دافع الرئيس السابق لديوان الرئاسة الفلسطينية الدكتور رفيق الحسيني الذي أقاله الرئيس محمود عباس الاثنين الماضي على خلفية فضيحة جنسية، عن موقفه. وأكد أن عباس أبلغه في رساله رسمية بأن قرار الإقاله جاء بسبب ارتكابه «خطأ في الحكم الشخصي». وقال الحسيني لـصحيفة الحياة اللندنية إن «الرئيس أشاد في الرسالة بمهنيتي وأمانتي وإخلاصي في العمل وبأنني لم أستغل منصبه لأي أغراض شخصية». وأضاف أنه «راضٍ عن القرار لأنني شخصية عامة، والخطأ حتى لو كان صغيراً، يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار عندما يقع من شخصية عامة». وكان عباس شكل لجنة تحقيق في قضية الحسيني بعدما بثت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي شريطاً مصوراً يظهر رئيس الديوان عارياً في إحدى الشقق، بعدما «راود امرأة عن نفسها مستغلاً منصبه». لكن اللجنة أوصت بإقالة الحسيني، وإن قالت إنه «لم يستغل منصبه لأغراض شخصية». وكشف عضو اللجنة رفيق النتشة أن اللجنة أوصت أيضاً بعدم تولي مدير الاستخبارات العامة السابق اللواء توفيق الطيراوي الذي تم تصوير الشريط في عهده أي منصب رسمي في السلطة. وأوصت بـ «تحريم انتهاك الحياة الشخصية للمواطنين». وكان عباس أقال مدير الاستخبارات العامة لدى كشف الشريط قبل عامين. وأشار الحسيني (57 سنة) إلى أن «خبيراً في التصوير أعاد تحليل الشريط وأثبت وجود تلاعب في الأصوات»، لكنه لم ينفِ صحة الصور، وإن رأى أنه وقع «في كمين نصبه لي ضابط في الأمن الفلسطيني يعمل لمصلحة إسرائيل». وقال إنه يدرس خياراته للمرحلة المقبلة. وكان الحسيني أستاذاً للكيمياء في جامعة برمنغهام البريطانية قبل أن يعود إلى الأراضي الفلسطينية ويتولى منصب رئيس ديوان الرئاسة.