القاهرة / سما / أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو اليوم، الأربعاء، عن أسفه لـ"الهجمات" التركية المتكررة على إسرائيل، وذلك إثر إعلان رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان، أن الدولة العبرية هى "الخطر الرئيسى على السلام" فى الشرق الأوسط. وقال نتانياهو فى مؤتمر صحفى لمناسبة مرور عام على توليه رئاسة الحكومة "نحن مهتمون بإقامة علاقات جيدة مع تركيا، أنا أبدى أسفى لأن أردوجان يقرر دائما مهاجمة إسرائيل". وأكد نتياهو" إن حكومته تبنت سياسةً جديدة للرد السريع على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل". وقال "نتياهو" إن الحكومة تعمل ما بوسعها للعمل لمصلحة إسرائيل واستئناف عملية السلام مع الفلسطينيين". وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن "نتنياهو" إن "إسرائيل" مستعدة لقطع شوطٍ طويل لإطلاق سراح الجندي الأسير جلعاد شاليط لدفع الصفقة إلى الأمام، فحتى هذه اللحظة لم نتلق أي ردٍ من حماس، فكما ترون إننا نعمل وقد سبق أن طلبت شريط فيديو يظهر صحة الجندي وقد تم الأمر". كما ناقش في مؤتمره الخلاف الأخير مع وزير الجيش "إسيهود باراك" ورئيس الأركان "غابي أشكنازي" بشأن تمديد فترة عمله في منصبه. كما أكد أن "إسرائيل" في طريقها لأن تصبح قوةً اقتصادية إقليمية فضلاً عن قوتها في المجال التكنولوجي. وأضاف أنه في ظل قيادتي، فقد نجحت إسرائيل في تخطي الأزمة المالية العالمية، وبغية استكمال العملية علينا التحرر من البيروقراطية الاقتصادية". وأوضح أنه خلال فترة ولايته التي قضاها في منصبه، استطاع أن يُقلص حجم الفجوة بين الفقراء والأغنياء من الإسرائيليين، وهي إحدى أهم الإنجازات الاجتماعية وأنا فخورٌ بها.
