خبر : الشرطة الاسرائيلية تلقي القبض على عصابة تستغل الفقراء للمتاجرة بالأعضاء البشرية

الأربعاء 07 أبريل 2010 03:21 م / بتوقيت القدس +2GMT
الشرطة الاسرائيلية تلقي القبض على عصابة تستغل الفقراء للمتاجرة بالأعضاء البشرية



القدس المحتلة / سما / كشفت الشرطة الإسرائيلية عن قضية خطيرة تتعلق بعصابة تتاجر بالأعضاء البشرية من خلال استغلال الفقراء والمعوزين, وتتكون العصابة من ستة عشر شخصا بينهم ضابط احتياط من الجيش الإسرائيلي برتبة بريغادير يدعى مائير زمير وهو حائز على وسام الشجاعة والبطولة أثناء خدمته العسكرية ومحاميان نتنال مويال و إلياهوا رفائيلي. وكانت الشرطة قد بدأت بالتحقيق في هذه القضية بعد ان تلقت قبل بضعة اشهر شكوى من امرأة من سكان الناصرة قالت فيها انها ردت على اعلان نشر في احدى الصحف المحلية باللغة العربية وجاء فيه ان كل من يوافق على التبرع بكلية سيتقاضى مبلغ 100 الف دولار ولكنها لم تتلق هذا المبلغ من المسؤولين عن نشر الاعلان بعد قيامها بالتبرع بكليتها من خلال عملية جراحية اجريت لها في احدى دول اوروبا الشرقية. وتمخض التحقيق الذي اجرته الشرطة عن اكتشاف شبكة واسعة وهي عصابة تضم عملاء يبحثون عن الأشخاص المناسبين ومقرات لإدارة العمل وأشخاص للوساطة بين الشخص والعصابة ولميقتصر عملها في مناطق الشمال بل كانت تعمل في مختلف إسرائيل منذ بضع سنوات للمتاجرة باعضاء بشرية. وكان اعضاء الشبكة يحصلون على معلومات حول اشخاص يعانون من مشاكل اقتصادية ويعرضون عليهم التبرع باعضاء جسمهم دون ان يدفعوا لهم بعد ذلك المبالغ التي وعدوهم بدفعها. واتضح أن العصابة كانت تأخذ مقابل الكلية ممن يحتاجونها أكثر من 120 ألف دولار بينما تعطي صاحب الكلية المتبرع مبلغ بسيط ولا يتعدى 10 آلاف دولار, وفي بعض الحالات يتم الاحتيال عليهم ولا يعطونهم شيئا.