خبر : فارس: إسرائيل تنتهك حقوق أكثر من 330 طفلا في سجونها

الأربعاء 07 أبريل 2010 10:55 ص / بتوقيت القدس +2GMT
فارس: إسرائيل تنتهك حقوق أكثر من 330 طفلا في سجونها



رام الله / سما / أكد قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني، اليوم، أن إسرائيل باحتجازها ما يزيد عن 330 طفلا فلسطينيا في سجونها، تنتهك كافة الأعراف والمواثيق الدولية التي كفلت لهم حقوقا لا تطبقها دولة الاحتلال. وأوضح فارس أن إسرائيل اعتقلت ما يزيد عن 6000 طفل فلسطيني تتراوح أعمارهم بين 12 و18 منذ بداية انتفاضة الأقصى في العام 2000، وما زالت تحتجز في سجونها نحو 338 أسيرا طفلا، من بينهم 41 دون 16 عاما، و24 منهم في سجن ريمون، 18 يقضون أحكاما وثمانية حتى انتهاء الإجراءات القضائية، و13 في عوفر، واحد منهم محكوم والآخرون على ذمة المحكمة، وأربعة أسرى في مجدو يقضون أحكاما. وأضاف أن بقية الأسرى الأطفال ما بين 16 و18 عاما، موزعون على سجون ’عوفر’، 149 منهم 50 يقضون أحكاما، وفي مجدو 98، 48 منهم يقضون أحكاما وبقيتهم على ذمة المحكمة، وفي سجن ريمون  يوجد 42 أسيرا، وبقية الأسرى البالغ عددهم 8، يجري التحقيق معهم في مركزي تحقيق المسكوبية والجلمة. وأشار فارس إلى أن إسرائيل تحتجز الأسرى الأطفال مع الأسرى البالغين، منتهكة بذلك ما جاء في اتفاقية الطفل، التي نصت على عدم جواز الخلط بين الأسرى البالغين والأطفال، لظروف خاصة بهم. وأضاف أن إسرائيل لم تكتف بكل هذه الخروقات والانتهاكات، بل تستخدم كافة أشكال التعذيب على الأطفال لانتزاع اعترافات منهم، إلى جانب حرمانهم من التمتع  بسن الطفولة عبر احتجازهم في سجون خالية من كافة الظروف الإنسانية، مشيرا إلى أن السجون التي يحتجزون فيها لا توجد بها ألعاب خاصة بهم، ولا ساحات، وتنقصها كافة احتياجات الأطفال في مثل هذا السن، كما حرمتهم من مقاعد الدراسة واستكمال التعليم الأساسي الإلزامي، خلافا لما جاء في اتفاقيات مختلفة لليونسكو بضرورة أن يتم الطفل دراسته الأساسية. وقال فارس إن إدارة مصلحة السجون تتعامل مع الأسرى الأطفال كأنهم بالغون، فتقوم بمعاقبتهم بالعزل الانفرادي، وكذلك بالغرامات المالية، والحرمان من الكنتين وزيارة الأهل، وتتعامل معهم على أساس أنهم إرهابيون وليس أسرى حرب، بحيث لا تقدم لهم رعاية طبية، وتتفنن في تعذيبهم وإيذائهم، عن طريق المضايقات اليومية والممارسات اللاإنسانية، ولا تقدم لهم رعاية خاصة بحسب ما نصت عليه المواثيق الدولية. وطالب رئيس نادي الأسير المجتمع الدولي وكافة المؤسسات التي تعني بحقوق الإنسان، بالضغط على دولة الاحتلال من اجل تطبيق كافة البنود المتعلقة بالأسرى الأطفال، وإجبارها على الإفراج الفوري عنهم.