غزة / سما / أشارت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية اليوم الثلاثاء إلى أن زعماء الجماعات الحقوقية الإسرائيلية البارزة المعنية بحقوق الإنسان يرون أنهم يتعرضون للحصار وتضييق الخناق دائما وتعمل جماعاتهم فى بيئة عدائية بشكل متزايد. وقال أنصار حقوق الإنسان إن جماعاتهم تتعرض لضغط شديد رغم سعى زعمائها للدفاع عن إسرائيل حيال الاتهامات المنسوبة لها بارتكاب جرائم حرب.. وأشاروا إلى أن هذا الحصار يشكك فى مسألة حرية التعبير والديمقراطية التى تتغنى وتتفاخر بها إسرائيل. وقالت الصحيفة إن الحكومات الإسرائيلية اليمينية ترى أن الاتهامات بارتكاب جرائم حرب والمنسوبة للجيش الإسرائيلى فى أثناء حرب غزة فى شتاء 2008 فى ظل انتقادات جماعات حقوق الإنسان تشكل تهديدا على البلاد. ونقلت نيويورك تايمز عن حجاى الأد، وهو المدير التنفيذى لجمعية الحقوق المدنية فى إسرائيل قوله "على مر الأعوام، وفى مجموعة متنوعة من المحافل الدولية، كان أمرا رئيسيا للمسئولين الإسرائيليين أن يقولوا "نعم هناك الكثير من المشكلات، وربما حتى انتهاكات، ولكن مجتمعنا المدنى قوى ونشط مع مجموعة من الأصوات، ونحن فخورون جدا بذلك".
