غزة / سما / طالب أسرى حركة حماس في سجون الاحتلال الحكومة في غزة باتخاذ كلّ الوسائل المشروعة لضمان الإفراج عن الناطق باسمها في طولكرم عبد الله ياسين وعن القيادي مصطفى الشنار في نابلس المعتقلان في سجون الأجهزة الأمنية بالضفة. وعبر الأسرى في بيان وصل "سما" نسخة عنه الثلاثاء عن استيائهم الشديد من استمرار جهازي المخابرات العامة والأمن الوقائي في الضفة باستهداف قيادي الحركة وأنصارها. وأوضح الأسرى أن عناصر من المخابرات داهمت منزل الشيخ عبد الله ياسين في بلدة كفر اللبد وفتشته وعبثت بمحتوياته، ومن ثم اعتقلته ، مشيرين إلى أنه أخضع للتحقيق الجسدي والنفسي وتناوب التحقيق معه كل من جهازي المخابرات والأمن الوقائي. وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت عن الشيخ ياسين في 4 مارس الجاري بعد اعتقال دام أربعة وثلاثين شهراً في الاعتقال الإداري. ولفت البيان إلى "أنّ الوضع الصحي للقيادي الشنار سيء للغاية وأنّ إعادة اعتقاله من قبل جهاز المخابرات يعرّض حياته للخطر الشديد ويُعد مساساً خطيراً بشخصية علمية وقيادية بارزة للشعب الفلسطيني". وعد الأسرى "عدم الإفراج عن الشنار وياسين بأنه يشكل طعنة للذين نسقوا عملية الإفراج عنهما، وأن الذين أعطوا الوعود للإفراج عنهما يتحملون المسؤولية الوطنية والأخلاقية، وعلى حماس أن لا تثق بوعودهم".