القدس المحتلة / سما / ذكرت صحيفة معاريف في عددها الصادر صباح اليوم أن عائلة الجندي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط قررت عدم إحياء مراسم عيد الفصح اليهودي هذا العام, علما أنه عيد الفصح الرابع الذي يمر على شاليط في الأسر. كما قررت العائلة أيضا عدم حضور طقوس خاصة أعدها أصدقاء شاليط في مدينة القدس حيث وضعوا صورة لعلجاد من الكرتون وهو جالس على مائدة العيد. وقالت أبيبة شاليط والدة جلعاد "إن الجمهور الإسرائيلي يحتفل بالعيد, أما نحن فلا أعياد لنا, وبينما يستعد الإسرائيليين للاحتفال بالعيد, نحن نعيش في عالم آخر". أشارت معاريف إلى أن الشعور السائد لدى العائلة يختلف هذا العام عن كل عام, فالجمهور الإسرائيلي ما زال يحتضن العائلة ويتضامن معها, ومن جهة أخرى هناك انتقادات للعائلة بأنها ملتزمة أكثر من اللازم في تصرفاتها وخطواتها فيما يخص القضية. ويرد نوعام شاليط والد الجندي بقوله "كل شيء نقوم به سيقابل بانتقادات من قبل جماعات تنتقد ما نفعله وما لم نفعله, وإذا قمنا بمظاهرات سترتفع أصوات تنادي بأن العائلة تضر بالمفاوضات وترفع ثمن الصفقة". وتابع "لهذا لدينا تردد في كل عمل نقوم به وندرس المستوى الذي نعمل فيه قبل أي تحرك, ونحن نعمل بهدوء وصمت وربما غدا نخرج للتظاهر في الشوارع".
