بعد أن فقدت ابنها المقاتل اورئيل بيرتس قبل 12 سنة، حظيت مريم بيرتس بزيارة عزاء من رئيس الوزراء في حينه، بنيامين نتنياهو، الذي هو الاخر ابن لعائلة ثكلى. أمس وصل نتنياهو مرة أخرى الى منزل العائلة في جفعات زئيف إثر موت الابن اليراز يوم الاثنين، في زيارة عزاء اثارت عواطف الحاضرين فيه. "نتنياهو نزل على ركبته امام مريم وقبلها"، كما روت قريبة للعائلة. "مريم سألت اذا كان يذكر الحديث بعد مقتل اورئيل. ونتنياهو ذكّرها ببعض المواضيع التي طرحت في حينه. نظر اليها في العينين وقال: "اعرف ان فقدان ابن هو أسوأ من فقدان عضو من الجسم". لحظة انفعالية اخرى كانت عندما جلس نتنياهو الى جانب شولاميت ، ارملة اليراز وداعب ابنتها الرضيعة غيلي بتعامي والدموع في عينيه. وحسب مصدر أمني كبير يجري هذه الايام فحص "خط أزرق" حول المنازل في حي "جفعات هيوفيل" في مستوطنة عالية، حيث تسكن عائلتي نائبي قائد الكتيبة من غولاني ممن قتلا في المعارك – اليراز بيرتس يوم الجمعة الماضي وروعي كلاين في حرب لبنان الثانية. وحسب المصدر، فان وزير الدفاع ايهود باراك طُلب اليه أن يمنع هدم المنزلين، وهو سينشر قراره في غضون نحو شهر. 29 مارس 2010
