رام الله / سما / قالت حركة حماس في الضفة الغربية إن الأجهزة الأمنية في الضفة اعتقلت 12 من أنصار الحركة، فيما تم اعتقال 15 آخرين من أنصار حزب التحرير في بلدة يطا بمحافظة الخليل. وذكرت الحركة في بيان صحفي تلقت "سما " نسخ عنه الاثنين أن الأجهزة الأمنية اعتقلت من نابلس كلاً من منير الكتوت وزياد جعارة، بعد اقتحام منزليهما في المدينة، والكتوت أسير محرر وكان اعتقل سابقاً لدى الأجهزة. وأعادت الأجهزة اعتقال سميح عليوي بعد مداهمة منزله في المدينة وهو معتقل سابق لديها عدة مرات وأمضى ما يزيد عن ستة شهور في السجون، كما اعتقل الطالب في جامعة النجاح الوطنية أدهم خروبي من مكان عمله علماً أنّه أسير محرر ومعتقل سابق أيضاً، وفي بيان حماس. وفي محافظة طولكرم، اعتقل المواطن مرعب أبو سعدة من بلدة علار بعد عدة أيام فقط على الإفراج عنه من سجون الأجهزة الأمنية، فيما أعادت اعتقال المواطن سميح الخفش من قرية مردا في محافظة سلفيت بعد أيام قليلة على الإفراج عنه من سجونها. في غضون ذلك، أفرجت الأجهزة الأمنية عن المواطن أشرف أحمد عاصي بعد أربعين يوماً من الاعتقال، بعد تردي حالته الصحية حيث أنه يعاني من أزمة شديدة في صدره استوجبت نقله للمستشفى ثلاث مرات أثناء فترة التحقيق معه. وفي شأن متصل، ما يزال المواطن رامي دار موسى معتقلاً في سجون السلطة الفلسطينية في رام الله بالرغم من حصوله على قرار قضائي باللإفراج عنه. وفي قلقيلية، اعتقل خمسة من طلبة كلية الدعوة الاسلامية في المدينة بعد استدعائهم للمقابلة وهم محمد فواز ورشيد رياض ولويل وعبدالرحمن جيتاوي وسامح الصنم وأنس خضر. وكان طالب آخر من الكلية اعتقل منذ بداية العام الحالي وهو عبد الله نوفل (20 عاماً)، ونقلت الحركة عن مصادر مقربة من عائلته أن وضعه الصحي خطير للغاية بسبب معاناته من مرض السكري، مع تعرضه للتعذيب الشديد وعزله في زنزانته لشهر كامل مع إهمال صحي متعمد، حسب المصادر. وأشارت إلى أنه تعرض بالضرب على عينيه من قبل المحققين ونقل إلى المستشفى أكثر من مرة، مكث في إحدى المرات في العناية الفائقة لمدة 12 يوماً بسبب تردي وضعه الصحي بشكل كبير. وفي الخليل، اعتقلت الأجهزة الأمنية قبل عدة أيام الأسير المحرر إيهاب الجعبري بعد مداهمة منزله في المدينة. وأشارت الحركة إلى أن الأجهزة الأمنية اعتقلت في يطا أكثر من 15 من أنصار حزب التحرير أثناء محاضرة عامة كان الحزب نظمها عن الخلافة داخل مبنى البلدية. وكانت قوة أمنية حاصرت المبنى بشكلٍ كامل وداهمت القاعة واعتقلت أنصار الحزب ومنعتهم من إكمال المحاضرة بالقوة، علماً أنّ الحزب كان طلب إذناً من رئيس البلدية لإقامة المحاضرة وتمّ السماح لهم بذلك.
