غزة / سما / شدد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسي ابو مرزوق اليوم الاثنين على ان قضية الاغتيالات بحق قيادات حماس لا تفك من عزيمة المقاومة ولا من مستقبلها، مشيراً إلى أن هذا الطريق "المقاومة" أعمق في الشعب الفلسطيني وأثبت في الأمة وأقدر على تحقيق الانجازات. ونقل موقع "فلسطين الآن" الموالي لحركة حماس عن ابو مرزوق قوله " لا يوجد حركة قدمت من قيادتها بحجم ما قدمت حركة حماس من قياداتها في هذه المعركة ".مؤكداً أن الحركة تعمل على تكريس مبدأ ونهج وتكريس صيغة للتعامل مع العدو الاسرائيلي وهي "المقاومة والجهاد" . واضاف ابو مرزوق "من يرتقِ إلى الله شهيداً من هذه القيادات إنما يكون أدى ما عليه، ويستلم الراية غيره ".متسائلا "من متى كان لا يضع الكيان الصهيوني قادة حماس على قائمة الاغتيالات؟. وتابع أبو مرزوق قوله:" قضية الاغتيال في الفكر الصهيونية وفي الفكرة اليهودية هي قضية منذ آلاف السنين وقد قاموا بقتل الأنبياء، فكيف بمعارضيهم وخصومهم ، ولم تتوقف هذه الاغتيالات من قبل الحركة الصهيونية ولو للحظة واحدة سواء كان هذه الاغتيالات في مواجهة الفلسطينيين أو في مواجهة غيرهم".حسب قوله وأوضح أن كل من يحاول معارضة خططهم وبرامجهم كانوا دائما يعملون على إزاحته جسدياً ، مستشهداً بما حصل مع مندوب الأمم المتحدة وبعض القادة الانجليز وما حدث منذ تفجر الثورة الفلسطينية وحتى هذه اللحظة، قائلاً:" هذا هو دأبهم". وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي حينما يستهدف مجموعة معينة من قادة العمل الجهادي فهو يعلم بأن هذه المجموعة مهيأة للتصدي له والتصدي لمشروعه الإسرائيلي، مؤكداً أن الحركة ستدافع عن نفسها وعن قادتها وعن مواطنيها وستقف له بالمرصاد في كل مرحلة، متوجهاً بنصح لقادة حماس والفصائل الفلسطينية أن يعدوا العدة وأن يأخذوا الإجراءات. وفي تعقيبه على عملية شرق خان يونس ومقتل جنديين إسرائيليين يوم الجمعة الماضي، أكد د. أبو مرزوق أن المقاومة أثبتت قدراتها في التصدي لهذه الوحدة الإسرائيلية التي توغلت في شرق خان يونس ، معتبراً أن التوغلات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي هي محاولات مستمرة من أجل اختبار قدرة المقاومة. وقال أبو مرزوق :" المقاومة حسب إمكانياتها وعزيمة الرجال فيها اعتقد بأنها تستطيع التصدي لكل عدوان صهيوني، وهي على جاهزية تامة ضمن برنامجها المقاوم". وختم حديثه" هذه هي المهمة الأساسية التي يجب أن يفهمها كل مقاوم، و هي الدفاع عن حقوق و ثوابت الشعب الفلسطيني من مغتصبيه الصهاينة".