غزة / سما / شن ستيفن غودمان رئيس المجلس اليهودي في نيوزيلندا هجوماً عنيفاً على حزب العمال اليساري بسبب إعلان الحزب مواصلة حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعمه المستمر للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, والمطالبة بالإفراج الفوري عن الأمين العام أحمد سعدات. وقال غودمان :"إن الشعبية موجودة على قوائم الإرهاب في الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي ونحن لا نعرف كيف يسمح بمثل هذه الأنشطة لحزب العمال فهو حزب متطرف ومعادٍ لإسرائيل", رافضا المنطق الذي يتبناه حزب العمال حيال إسرائيل . وفي السياق ذاته أفادت مصادر قيادية بالشعبية أن منظمات الحركة الإسرائيلية في نيوزيلندا مرتبكة هذه الأيام،منوهة إلى ان إسرائيل غير قادرة على منع الحزب من مواصلة دوره التضامني مع الفلسطينيين . وقالت المصادر:" إن العلاقات بين نيوزيلندا والكيان الإسرائيلي تعرضت لهزة قوية في العام 2004 بعد اكتشاف خلية تابعة للموساد قامت بتزوير جوازات سفر نيوزيلندية وبتوجيه مباشر من دبلوماسي إسرائيلي يعمل في السفارة الإسرائيلية". واعتبرت إن ما يقوم به حزب العمال اليساري بنيوزيلندا جزء من مسؤوليته وواجبه الأممي ونتيجة طبيعية للعلاقات النضالية مع الجبهة الشعبية وهو يعبر دائماً عن وقوفه إلى جانب المقاومة ودعم حقوق شعبنا ونصرة قضيته العادلة. وكان حزب العمال في نيوزيلندا قد أعلن قبل أيام قليلة مواصلته تقديم الدعم للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ورفع عناصر الحزب في تظاهرة أمام السفارة الأمريكية يافطات وأعلام الجبهة كما وزعوا بياناً تضامنياً مع الشعب الفلسطيني دعا لمعاقبة الكيان الصهيوني والإفراج الفوري عن القائد أحمد سعدات، فضلا عن مطالبته الحكومة بإغلاق مكتب البعثة الإسرائيلية في البلاد