القدس المحتلة / سما / أكد وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك على أهمية العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية, مشددا على أن واشنطن ملتزمة بأمن إسرائيل رغم هذه الخلافات, وأن العلاقات مع واشنطن تعتبر ركيزة أساسية في أمن إسرائيل. وجاءت تصريحات باراك هذه في ظل توتر العلاقات بين الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية, وتلفظات بعض الوزراء الإسرائيليين بحق الرئيس الأمريكي. وقال باراك "نحن المسئولون عن مصير مستقبل إسرائيل, ونحن فقط من يحسم المصير, ولكن غير مسموح بفقدان العلاقات والتنسيق المتواصل مع الولايات المتحدة". وأوضح وزير الحرب أن حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني يسير وفق أسس بلورتها الحكومة الأمريكية, وهذا يتطلب اتخاذ قرارات صعبة من جانب إسرائيل. وأضاف "الحكومة الأمريكية تسعى للحصول على إجابة لأسئلة حول جدية إسرائيل في الذهاب نحو تفاهمات واسعة في العملية السلمية, هذا سؤال مقلق بالنسبة للحكومة الأمريكية وأكثر أهمية من الطلبات القاسية التي طرحتها". وأشار باراك إلى أن الوضع السياسي مشحون, يتطلب قرار سريع, وأن التحدي المركزي هو القيام بمبادرة سياسية إسرائيلية بالقبول بالمفاوضات والوصول إلى اتفاق, وقال "هذا سيكون الامتحان الكبير لنا في الأسابيع القليلة القادمة, وستكون القرارات الحاسمة المطلوبة في غاية الصعوبة".
