غزة / سما / قال الأسير السابق الباحث المختص بشؤون الأسرى الفلسطينيين عبدالناصر فروانة "نحن كفلسطينيين نعلق آمالاً كبيرة على المملكة في أن تلعب دوراً محورياً ضاغطاً ومؤثراً لحل الخلافات الفلسطينية - الفلسطينية وانهاء حالة الانقسام المؤلمة، وإخراج الشعب الفلسطيني من محنته الراهنة". وأضاف فروانة في تصريح لصحيفة"الرياض" السعودية أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحظى بمكانة مرموقة في المنطقة العربية على الصعيد الشعبي والرسمي، ولربما له وللمملكة مكانة خاصة وبدرجة أعلى لدى الشعب الفلسطيني.. وانه يمتلك كل عوامل التأثير على مجمل المحاور في المنطقة العربية ويحظى بعلاقات واسعة عربياً وعالمياً". وناشد فروانة القمة العربية ال22 التي بدأت أعمالها أمس في مدينة سرت الليبية، إلى تفعيل وإحياء قرارات القمم العربية السابقة ذات الصلة بقضية الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما قرار القمة العربية العشرين التي عقدت في سورية أواخر مارس (آذار) من العام 2008، السابع عشر من نيسان يوماً عربياً في كافة الدول العربية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين والعرب عموماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح فروانة أن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يتعرضون لحملة مضايقات منظمة وجملة انتهاكات ممنهجة وجرائم إنسانية هي الأشرس والأوسع منذ سنوات طويلة، ولربما هي الأخطر منذ العام 1967، لا سيما وأنها تحظى بإجماع إسرائيلي وبمشاركة كافة الجهات الحزبية والقضائية والقانونية والسياسية الإسرائيلية، وحتى وزارة الصحة وبعض العاملين فيها من أطباء وممرضين تخلوا عن أخلاقيات مهنة الطب ويشاركون فيها.
