القدس المحتلة / سما / ذكرت صحيفة يديعوت أن الحكومة الإسرائيلية ستُناقش خلال جلستها الأسبوعية اليوم، قراراً يتعلق بشروط الانضمام لدورة خاصة تابعة لوزارة الخارجية. وأفادت أن مُقدِّم القرار هو وزير الخارجية "أفيغدور ليبرمان"، الذي يشترط الخدمة في الجيش أو التطوع لعمل وطني من أجل الالتحاق بمثل هذه الدورة، مُبينة أن العرب واليهود المتزمتين لن يحظوا بالعمل في السلك الدبلوماسي الخارجي. وأشارت إلى أن القرار اتُخِذ خلال جلسات خاصة لوزارة الخارجية، والتي ستقوم بدورها بعرضه على الحكومة. وأوضح مقربون من ننتياهو، أن هذا الأمر هو عبارة عن تحفيز وتشجيع من قبل وزارة الخارجية على القيام بخدمة "الوطن" في الميادين المختلفة، من جيش وغيره. من جانبه، عقّب عضو الكنيست "محمد بركة" على هذا الأمر، قائلا: "إن هذه هي سياسة ليبرمان التي من الواجب أن تَكشِف للعالم أن سياسة الخارجية الإسرائيلية أصبحت في وضع لا تُحسَد عليه".