القدس المحتلة /سما/ طالبت مجموعة من الجنود الإسرائيليين أطلقت على نفسها "جيش شاليط" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستمرار التفاوض لاطلاق سراح زميلهم الجندي الاسير في قطاع غزة"جلعاد شاليط". وقال الجنود في رسالة خطية أرسلوها إلى "نتنياهو" الليلة الماضية إنهم لم يعد بمقدورهم تحمل ابتعاد صديقهم الأسير مدة 4 أعوام أخرى حتى يتحرك نتنياهو نحو إطلاقه.وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في عددها الصادر اليوم ان الرسالة الخطية حملت الكثير من مشاعر الغضب التي يكنها أفراد الجيش تجاه نتنياهو الذي لم يعد قادراً على إطلاق سراح شاليط...مشيرة الى ان الرسالة دعت نتنياهو الى تحمل مسئولياته واتخاذ قرار شجاع نحو إطلاق الجندي الأسير والشعور بمدى آلام عائلة "شاليط". وقال /تسخاي ليون/، أحد الجنود الموقعين على الرسالة /إننا لن نجثو على ركبنا أمام 4 أو 5 إرهابيين خاطفين لصديقنا شاليط، وللأسف فإن أمننا بات مرتبطاً بهؤلاء الخاطفين، إنه لأمر محزن للغاية/ حسب تعبيره. من جهةٍ أخرى، وجهت مجموعة من ضباط الجيش الإسرائيلي في منطقة الجنوب انتقادات ضد سياسة القيادتين السياسة والعسكرية تجاه غزة، ودعت إلى توجيه ضربات محددة رداً على المواجهات الأخيرة التي وقعت عند منطقة الحدود وإطلاق الصواريخ على الجنوب الإسرائيلي.وقال "تسفيكا بوغل" قائد وحدة السلاح في قيادة الجنوب إن المنطقة تعيش حالة توتر في ظل غياب سياسي إسرائيليي واضح لمواجهة الوضع، ما يدفع التنظيمات الفلسطينية إلى تنفيذ عمليات من دون تردد ومحاولة التسلل عبر الحدود أو زرع عبوات ناسفة لاستهداف دوريات عسكرية أو إطلاق الصواريخ. وتابع /هذا يجب أن يتوقف برد قاس ومحدد وبالتركيز على عمليات اغتيال لنشطاء تنظيمات الإرهاب في أثناء تنقلهم/..مضيفا انه اذا لم يواجه عناصر التنظيمات الفلسطينية بردٍ قاسٍ وحاسمٍ فإن المرحلة المقبلة بعد زرع العبوات الناسفة ستكون في التسلل إلى البلدات الإسرائيلية وتنفيذ عمليات وسط مناطق سكنية.