غزة / سما / أكد حماد الرقب الناطق باسم حركة "حماس" في خان يونس أن التصدي لقوات الاحتلال شرق خان يونس وإيقاع خسائر في صفوف القوة المتوغلة، هو رسالة واضحة، على أننا لن نقبل باستباحة أرضنا، وأن الحركة ومجاهديها متيقظون وجاهزون للدفاع عن أبناء شعبنا و صد أي عدوان موجه لقطاع غزة وردع الاحتلال عن أرضنا. وشدد على أن ما قامت به "كتائب الشهيد عز الدين القسام، وفصائل المقاومة هو انعكاس لواجبها في الدفاع عن أرضها وشعبها، وهي لن تتردد في القيام بهذا الواجب، لتؤكد مجدداً أن أرضنا حرام على هذا العدو الغاصب. وقال :"على الاحتلال أن يفهم جيدا أن المرور بها ليس مكاننا للنزهة ، فغزة محرمة على الاحتلال و يمنع الاحتلال من دخولها وعندما يفكر الاحتلال بدخولها ، فلم يجد أمامه إلا الدم والقتل . وأضاف الرقب ": نحن نقوم بهذا الدور فأننا نفتخر بالعمل الجهادي والبطولي ، ونبارك للمقاومة هذا الاستبسال وهذه النتائج الرائعة و الجيدة ، لصدهم للمجرمين و إيقاعهم القتل في صفوفهم" . وأكد بقوله:" لن نأبه بتهديدات الاحتلال ، فنحن أهل الديار و نحن أصحاب الحق في البقاء على هذه الأرض وهذه الرسالة للاحتلال نقول من ورائها لن تفلح الحرب من قبل ، و لن تفلح في المستقبل . و لئن عدتم لنعودن ، و لئن حاولتم مرة أخرى فستكون المقاومة لكم بالمرصاد و لن يترك لكم المجال لدخول أراضينا وأن تعيثوا فسادا فيها" . وبارك الرقب للمجاهدين نجاح عمليتهم وحذر الاحتلال من ارتكاب أي حماقات ، وقال :"نبارك لأبناء شعبنا باستبسال المقاومة وثباتها في هذه المرحلة ، في هذا الوقت الذي نبشر فيه أن المقاومة صاحبة صفحات من المجد أوسع و أكبر في المستقبل" . وأشار إلى أن هذه العملية أهدتها حركة حماس وكتائب القسام إلى روح الشهيد المبحوح وفي هذا الأمر نقول أن المقاومة هي وحدها التي تستطيع أن تعيد الحقوق أما مشاريع التسوية والسلام الزائف فان شعبنا لن يرى من وراء ذلك إلا مزيدا من القهر و الإذلال. وأضاف ": بالمقاومة فقط نرفع الرؤوس و نلجم الاحتلال ويمكن للمرء الآن أن يقارن بين بغزة التي تسيطر المقاومة على أرضها وبالضفة الغربية التي تسير في مسلسل التسوية ، كيف في هذه الأرض لا تستطيع الآليات ولا الجنود التجول بحرية في أرضنا بينما في الصفة الغربية يتجولون بأقدامهم كجيش مشاة ونحوه ، لو كانت المقاومة مفعلة هناك لكانت النتيجة أن تزال الحواجز والمستوطنات ، وأن يعيش شعبنا بعزة و كرامة كما سيحدث بالمستقبل ".