بغدادـ حلت القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي بالمرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية التي أجريت في السابع من مارس/آذار الحالي.واعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الجمعة رفضه نتائج الانتخابات التشريعية التي اسفرت عن فوز منافسه رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي واعتبر انها "غير نهائية" وسيقدم بها طعنا.وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في مؤتمر صحافي عقد في فندق الرشيد بالمنطقة الخضراء ببغداد مساء الجمعة ان القائمة العراقية حلت بالمرتبة الأولى بحصولها على 91 مقعدا،تليها قائمة ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي التي فازت ب89 مقعدا ،فيما حلت قائمة الائتلاف الوطني بالمرتبة الثالثة بحصولها على 71 مقعدا. وقال رئيس مجلس المفوضية فرج الحيدري في المؤتمر الصحافي ان النتائج التي أعلنت اليوم لا تعتبر نهائية إلا بعد مصادقتها من قبل المحكمة الاتحادية.ويمكن الطعن بالنتائج خلال ثلاثة أيام بدءا من السبت. يشار الى ان إعلان النتائج تأخر حوالى ساعة بسبب اجتماع طارئ لمجلس المفوضين حضره اد ميلكرت ممثل الأمم المتحدة بالعراق.وقال الحيدري في المؤتمر الصحافي ان المفوضية على مسافة واحدة من كل القوائم المتنافسة، وان عملها اتسم بالشفافية ،داعيا الى "إرادة موحدة بوجه من يحاولون زعزعة الثقة بين العراقيين".بدوره نفى ميلكرت وجود تزوير بالانتخابات داعيا الجميع الى قبول من جهة أخرى قال عضو مجلس المفوضية قاسم العبودي انه استجابة لمطالب الرئيس العراقي جلال الطالباني، ورئيس الوزراء نوري المالكي بإعادة فرز وعد الأصوات فان المفوضية قامت بإعادة فرز وعد أصوات بعض المحطات يدويا وبصريا بنسبة مائة بالمائة ضمانا للشفافية.وجاء الإعلان عن نتائج الانتخابات وسط إجراءات أمنية مشددة في بغداد وبخاصة المناطق المحيطة بالمنطقة الخضراء التي شهدت انتشارا أمنيا واسعا ،فيما خلت شوارع العاصمة العراقية تقريبا من السيارات إذ فضل السكان التزام منازلهم خشية حصول تدهور أمني يعقب الإعلان عن النتائج.