خبر : بحر:القادة العرب أمام تحدٍّ مصيري لدعم القدس

الجمعة 26 مارس 2010 03:04 م / بتوقيت القدس +2GMT
بحر:القادة العرب أمام تحدٍّ مصيري لدعم القدس



غزة / سما / قال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر، إن القادة العرب أمام تحدٍّ مصيري للدفاع عن فلسطين ومقدساتها التي تتعرض للتهويد والعدوان، مؤكدا أن دعم القدس سياسيا وماديا ومعنويا يجب أن يتصدر أجندة القمة العربية المزمع عقدها يوم غد السبت.   وأكد بحر في بيان وصل "سما" الجمعة على أن الدعم المالي الذي رصده وزراء الخارجية العرب لدعم القدس على هامش التحضيرات السابقة لانعقاد القمة هو "غير كاف، ويجب أن يتناسب ومستوى الهجمة المسعورة التي تضرب القدس، وأن يتم طرحه في إطار خطة شاملة ومتكاملة لدعم القدس وسائر المقدسات المسيحية والإسلامية فيها". وشدد على أن القمة العربية مطالبة بإنفاذ قرار الجامعة العربية حول رفع الحصار الظالم عن قطاع غزة الذي دخل عامه الخامس، ووضع تصور عملي حول سبل إعادة إعمار القطاع إثر الحرب الإسرائيلية المدمرة.كما دعا القادة العرب إلى الدفع باتجاه تحقيق المصالحة الفلسطينية الداخلية التي تعطلها التدخلات الخارجية.   وأكد أن تقصير أو تجاهل أو استنكاف القادة العرب عن العمل لرفع الحصار وإعادة الإعمار وتحقيق المصالحة من شأنه أن يفاقم معاناة الشعب الفلسطيني التي بلغت حد الكارثة، ويضاعف حجم ومستوى الأزمة الفلسطينية الداخلية، ويمنح الاحتلال الفرصة والذريعة والغطاء لتصعيد وتيرة العدوان وجرائم الحرب المقترفة بحق الفلسطينيين. وقال: إن الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة أمانة ثقيلة في أعناق القادة العرب جميعا، وما لم يرتق القمة العربية إلى مستوى خطورة التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية، فإن مآلات الأوضاع تسير باتجاه التصفية المحتومة والاستهداف الكامل للوطن الفلسطيني والمقدسات الفلسطينية.   وأضاف "إن ما يجري اليوم على الأرض الفلسطينية يعبر عن هجمة صهيونية مدروسة ومبرمجة وبالغة الخطورة ولم يسبق لها مثيل، وتستهدف حسم الصراع عبر فرض الوقائع الميدانية وطمس حقوقنا الوطنية والتاريخية التي سالت من أجلها دماء عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين، وتجرع فيها شعبنا وأمتنا عذابات ومرارات لا يعلم بها إلا الله طيلة العقود الماضية".