غزة / بارك رئيس وزراء حكومة غزة اسماعيل هنية الاتفاق الرياضي للشراكة الذي نجح بتحقيقه "وزير الشباب والرياضة في حكومته الدكتور باسم نعيم" معنبرا " ان هذا الاتفاق رسالة الحكومة للشراكة والعمل المشترك ونابع من تقدير المصالح العليا لشعبنا". وقدم هنية "تهانيه لوزير الشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية والرياضيين في غزة على هذا الاتفاق" معربا عن أمله ان يكون خطوة على طريق استعادة الوحدة الوطنية ولم الشمل الفلسطيني. وكان باسم نعيم وزير الشباب والرياضة في حكومة غزة قد اعلن امس عن التوافق الرياضي لعدد من الأندية تنفيذا لبنود وثيقة الوفاق الرياضي، واعداً بأن يتم حل مشكلة الأندية المتبقية خلال الأيام المقبلة. وقال نعيم خلال كلمته في حفل إعلان تسليم الأندية لإداراتها إن تلك اللحظات السعيدة التي جمعت كافة الإخوة من مختلف الأحزاب والفصائل جنباً إلى جنب، يأتي تأكيدا على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية. وأهدي الوزير نعيم هذا الإنجاز للشعب الفلسطيني، وأن يكون الوفاق الرياضي خطوة لتحقيق المصالحة الوطنية لطي صفحة مؤلمة من صفحات شعبنا الفلسطيني. وأكد . نعيم أن الوفاق لم يكن سيحدث لولا الدعم الكبير من قيادتي حماس وفتح لتجاوز كافة العقبات التي كانت ستعيقه، آملاً النجاح والتقدم لكافة الأندية.وبارك نعيم بإنجاز التوافق ليشكل انطلاقة في استئناف المسابقات والبطولات الرياضية.ودعا نعيم أعضاء إدارات الأندية التي تم التوافق بشأنها بأن يشكلوا نموذج نجاح من الوحدة الشراكة ليحتذي بها الجميع. من جهته طالب إبراهيم أبو سليم نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد بأن يولي قطاع الرياضة في غزة ما عهدناه عنه باعتبار أن القطاع شعلة النشاط الرياضي في فلسطين، والوقوف بجانب الحركة الرياضية لتبدأ بقوة في تسيير الرياضة في القطاع. ونقل أبو سليم تحيات اللواء جبريل الرجوب للحضور، ومباركته لهذا الإعلان ودعمه للوفاق الرياضي لتعزيز مبدأ إبعاد الرياضة عن التجاذبات السياسية. وأكد أبو سليم أن الاتفاق جاء بعد إصرار وجهود قياداتنا الوطنية والإسلامية في سبيل وحدة الصف الرياضي لخدمة قطاع الشباب الرياضي في القطاع، متمنيا كل التقدم والازدهار للرياضة الفلسطينية من اجل نهوضها وتحقيق الإنجازات والبطولات على الصعيدين العربي والدولي. وأثني أبو سليم على الجهود الجبارة التي بذلها د. باسم نعيم والوزير السابق صخر بسيسو على دعمه لهذا الوفاق والاتفاق للوصول به إلى بر الأمان من خلال تطبيق وثيقة الوفاق. وأعرب أبو سليم عن أمنياته بأن يتم تنفيذ باقي بنود الوثيقة لنطوى صفحة سوداء أعاقت الحراك الرياضي وعودة القطاع الرياضي إلى سابق عهده.وشكر أبو سليم أعضاء الجمعية العمومية في الأندية لوقفتها الجادة من خلال اللجنة المنبثقة التي حملت على عاتقها حمل هموم واحتياجات الجمعية العمومية في إطار تحقيق الوفاق الرياضي. واعتبر أبو سليم أن هذا الجمع الرياضي جمعاً استثنائياً ليؤكد على محبة أبناء الشعب الفلسطيني ورسالة واضحة منهم للقيادة الفلسطينية بضرورة إنهاء الانقسام والعودة إلى الوحدة الوطنية لتحقيق أمال وتطلعات الشعب الفلسطيني في إقامته دولته المستقلة وعاصمتها القدس
